أعلن الجيش الفرنسي، أن حوالي 3 آلاف من جنوده سيظلون منتشرين في منطقة الساحل الإفريقي، وذلك بعد يومين من إتمام انسحابه من مالي.
وردا على سؤال لـ"فرانس برس"، قالت رئاسة الأركان الفرنسية إنه "في إطار إعادة تنظيم عملية برخان خارج مالي، سيبقى نحو 3 آلاف جندي في منطقة الساحل وسيؤدون مهامهم من قواعد موجودة في النيجر وتشاد، إلى جانب شركائنا الأفارقة: شراكة عسكرية قتالية وشراكة عسكرية تشغيلية وعمليات لوجستية".
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الأركان الكولونيل بيير غوديير، أن "نهاية وجود العسكريين الفرنسيين ضمن عملية برخان في مالي لا يمثل نهاية العملية. تحول عملية برخان أعمق بكثير من هذا الانسحاب من مالي".