هل الزواج شراكة أم قوامة؟.. خبير أسري يجيب

  • 211
الفتح - أرشيفية

قال الدكتور محمد سعد الأزهري، الخبير الأسري والتربوي، إن الزواج لا يكون نافعا وسويا بدون قوامة، وأنه لا استقرار وهدوء بدون شراكة "منضبطة وليست مفروضة".

وتحت عنوان " هل الزواج شراكة أم قوامة؟!" أوضح الأزهري في منشور له عبر "فيس بوك" أن الزواج شراكة بالنسبة للرجل الذي يريد أن ينجو ببيته وأسرته من المطبات المصطنعة، والحواجز الوهمية، ومكر النسويات، ونفاق الرجال، ويجتهد في بسط قوامته بشراكته، بذكاءه وهدوءه وصبره واستيعابه، ولن يفعل ذلك إلا من يدرك كمّ التغيرات داخل عقول البنات، ويريد أن يُصلح بالوقت بالتعليم والتصحيح لا بالقرارات، فذاك هو الذي يستطيع التغيير بالفعل والصبر وعدم التراجع بسبب الاستعجال!.

وأضاف الخبير الأسري والتربوي قائلا: نفس هذا الزواج قوامة بالنسبة للمرأة التي تريد إرضاء ربها واستقرار بيتها، وأن ترى في قوامة زوجها من يقاوم الدنيا من حوله للوصول بأسرته إلى شاطىء الأمان، لا أن يتلاعب بها المنافقون الذين يريدون لها النشوز واستبدال الأمن والأمان بالمحاكم، وفقدان دفء العائلة، والدخول في منطقة غياهب النسيان. 

وتابع قائلا: ثم بعد ذلك سترى التجاهل من الذين شجعوها على هذا النقلاب والوصول لمرحلة الانفصال!.