القضية الفلسطينية في الصدارة . . الجزائر تبحث أزمات الشرق الأوسط في القمة العربية

  • 72
الفتح - الجزائر

تضع الجزائر الرتوشات الأخيرة لاحتضان الدورة الـ31 للقمة العربية من 1 إلى 2 نوفمبر القادم، وتؤكد الجزائر أنها تلقت ضمانات كبرى لحضور أكثر من 17 رئيس وملك عربي، يتوقع حضورهم الشخصي، ويترقب الأسبوع القادم توجه مبعوث الجزائر، إلى المملكة المغربية لتسليم الدعوة الرسمية للملك محمد السادس للمشاركة في قمة الجزائر.

وتقترح قمة الجزائر معالجة القضايا العربية الشائكة على ثلاثة مستويات، تتعلق أولا، بالمستوى الأمني وما يحمله من وضع معقد على الأرضي الليبية والأزمة اليمنية والأوضاع في سوريا والسودان والصومال التي تأخذ شكل النزاع الأمني المسلح، ويشمل المستوى الثاني والثالث معالجة الملفات الإقليمية المرتبطة بالأوضاع في العراق ولبنان وليبيا وأزمة الفراغ الدستوري في تلك المناطق، بالإضافة إلى المستوى الثالث الذي يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وتسعى الجزائر لمعالجة تلك الملفات عن طريق الحلول السلمية بما فيما القضية الفلسطينية التي تدعو فيها الجزائر لإحياء (مبادرة السلام العربية 2002) كحل لقيام دولة فلسطين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

وخلال فترة التحضير لعقد القمة، نجحت الجزائر في كسب ثقة الدول الكبرى التي لها مواقف متصارعة في الأزمات الدولية والإقليمية، وتجسد ذلك في التصريحات الأخيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن الذي أكد دعم موسكو المطلق للجزائر على المستويين الدولي والإقليمي.

وهو التصريح الذي رافقه عدة تصريحات مماثلة لكبار المسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، على رأسهم نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، التي أكدت على أهمية الدور الذي تعلبه الجزائر في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة والقارة الإفريقية.