عقب المهندس أحمد الشحات مساعد رئيس النور للشؤون السياسية، على قيام المستوطنين اليهود بحرق نسخ من المصحف الشريف وتمزيقها وإلقائها في القمامة، مؤكدًا أنه لا غرابة في ذلك ممن اعتدوا على حرمات الله عز وجل ودنسوا مقدساته في أن يدنسوا ويمتهنوا ويعتدوا على كتابه المعظم.
وأوضح الشحات في تصريحاتمساعد رئي لـ"الفتح"، أن كل هذه أمور في حسهم تمثل نوع من الإهانة لمشاعر المسلمين، مضيفًا أنهم يستمتعون ويتواصون بذلك، مؤكدًا أن الأمر هنا يتوقف عند رد فعل المسلمين في جهة ومدى الخطوات التي يجب أن يتخذوها أفرادًا وجماعات ومؤسسات ودول لصيانة هذه المقدسات من الامتهان والاعتداء المتتالي.
وأكد الباحث أن هؤلاء القوم لا يفهمون إلا لغة الردع ولا يفهمون إلا لغة القوة، مشيرًا إلى أنه في حالة أن يدور الأمر بين الشجب والاستنكار والإدانة وغير ذلك. فهم قد شبعوا من ذلك واعتادوا عليه ولم يعد هذا يؤثر فيهم قيد أنملة.
ونوه الشحات بأن المأمول من الدول والافراد والشعوب والمؤسسات أن تعي خطورة هذا الأمر في المستقبل القريب والبعيد و تربي أبناءها على معرفة هذه الجرائم وتربي أبنائها وتعلمهم كيف يمتهن العدو مقدساتهم وكيف يعتدي على مشاعرهم وأمور دينهم.
وأضاف الباحث أن هذا الأمر رغم أنه مسار طويل إلا أنه من المأمول أن يثمر يومًا ما، محذرًا من أن تموت الأمة على كافة الاصعدة فلا هي التي تمتلك القوى للمواجهة ولا هي التي تمتلك سلاح الوعي لإيقاظ الشعوب من سباتها وإيقاظ الامة من غفلتها فهذا هو الخسران المبين والعياذ بالله.