سامح بسيوني: التربية أثمر الأعمال وأثوبها وأخطر الأدوار الاستراتيجية البنائية التي يقوم بها المصلحون

  • 66
الفتح - المهندس سامح بسيوني الكاتب والباحث في شئون الأسرة والمجتمع

قال المهندس سامح بسيوني الكاتب والباحث في شئون الأسرة والمجتمع، إن التربية عملية من أشق الأعمال المطلوبة ولكنها في الحقيقة من أثمر الاعمال وأثوبها بل هي من أخطر الأدوار الاستراتيجية البنائية التي يقوم بها المصلحون؛ موضحًا أن التربية دائما تحتاج الى صبر ومثابرة وتجرد وإخلاص مهارة ومعلومات متجددة.

وأكد سامح بسيوني في منشور له عبر فيس بوك، أن المربي الناجح دائما يُرى أثره لكنه قد لا يُسمع صوته وهذا عين الإخلاص فى حياة المربي؛ فقد يَرى أمام عينيه ثمرة جهده ولا ينسب له الفضل في ذلك وهذا إن كان فقد يكون من تمام نعمة الله عليه في تمام ثوابه.

وأشار بسيوني إلى أن الفرق كبير بين من يمارس التربية من باب أنها أمر فُرض عليه أو كُلف به، وبين من يفعل ذلك احتساباً وحباً وأملاً فى أن يخرج من تحت يده أئمة وقادة يحملون هم هذا الدين وينشرونه فى ربوع الارض ويرفعون شأن الوطن ويحمونه من كيد كل ماكر.

وأوضح أن من سعى إلي هذه المهمة احتسابًا وحبًا وأملاً في المستقبل، فإنه يحرص على نشر المنهج النبوي الصحيح والأصيل في التربية الناجحة مع تعلم أصول ومهارات التربية الحديثة وفنونها والتي لا تتعارض مع الهوية والثوابت الإسلامية ثم العمل على نشر تلك الثقافة بين مربي الاجيال وتعميم ذلك في المؤسسات التعليمية المهتمة ببناء الاجيال.

وتابع: "نسأل الله لنا ولكم جميعا التوفيق والسداد في تربية الأبناء والأجيال".