قال المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إن تفجير رأس الطفلة "فلة رسمي عبد العزيز المسالمة" هو إعدام ميداني مباشرا بلا تمييز يتنافى مع القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني وكل الاتفاقيات الحقوقية؛ موجهًا صرخات للمجتمع الدولي: أين منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الإنسانية ومعاهدات حقوق الأطفال والفتيات ومعاهدات حقوق ذوي الاحتياجات وأين المنظمات المدنية والجمعيات النسوية، متساءلًا هل أصابهم الصمم والعمي أم أن أبناء وأطفال فلسطين المحتلة لا بواكي لهم.
وأكد بسيوني أن الغرب لا يدين الاحتلال الصـهيوني الابنة المدللة لهم إنما يشجبون ويضغطون للدفاع عن النشطاء المخربين فقط في بلاد العرب والمسلمين، مشددًا على أن العالم قد تألب بهيئاته ومؤسساته على فلسطين وأبنائها ومقدسات المسلمين فيها وتناسى كل مسئولياته الحقوقية التي صدعنا بها أمام صلف وإجرام وإرهـاب اليهود.