مهجة القدس ولجنة الأسرى والحركة الوطنية ينظمون وقفة دعم وإسناد للأسرى المرضى

  • 23
الفتح - وقفة إسنادية للأسرى

 نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والحركة الوطنية الأسيرة، صباح اليوم الإثنين، وقفة دعم وإسناد للأسرى المرضى في سجون الاحتلال الصهيوني وخاصة الأسير ناصر أبو حميد، والأسير يوسف مقداد، والأسير وليد دقة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب مدينة غزة.

 وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في كلمةٍ له: "نقف اليوم أمام مقر الصليب الأحمر دعمًا وإسنادًا للأسرى المرضى داخل السجون الصهيونية، والذين يمثلون الوجع الحقيقي في الجسد الفلسطيني، ونحن ننظر إليهم ونسمع أوجاعهم، فيما يمارس الاحتلال ضدهم جريمة مركبة بتحطيم إرادتهم وهمتهم وممارسة شتي طرق الإنهاك الجسدي الذي يتعرضون له نتيجة المرض".

 وتابع المدلل: "ما يزيد قلقنا هو ازدياد أعداد الأسرى الذين يصابون بأمراض سرطانية وقد وصل عددهم إلى "٢٣" أسيرًا، ولن يكون آخرهم الأسير المريض "وليد دقة"، الذي عانى من جريمة الإهمال الطبي وتم مؤخرًا اكتشاف مرض سرطان الدم "اللوكيميا"، وقد يتعرض لانتكاسة في أي لحظة، والأسير المريض "معتصم رداد"، المصاب بأمراض عديدة منذ سنوات، وهناك إهمال متعمد من قبل الاحتلال بعلاجه، وكذلك الأسير المريض "يوسف مقداد"، الذى يعانى من انسداد ثلاثة شرايين ويحتاج إلى عملية قلب مفتوح عاجلة فيما يماطل الاحتلال إجراء العملية، وكذلك الأسيرة "إسراء الجعابيص"، التي تتوجع من حروق تنهش معظم جسدها، وأما الأسير المريض "ناصر أبو حميد"، فهو قصة موت مع وقف التنفيذ وهو يعيش تحت أجهزة التنفس".

 وحمل المدلل: "الاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن حياة أسرانا المرضى خصوصًا الذين يعانون أمراضًا سرطانية، وهم يموتون الموت البطيء نتيجة جريمة الإهمال الطبي ضدهم وعدم الإفراج عنهم لتحتضنهم عائلاتهم الذين يعيشون وجع الفقد والحرمان لأسراهم المرضى وينتظرون خبر استشهادهم في كل لحظة".

 وطالب المدلل: "المؤسسات الدولية والحقوقية أن تتدخل وبأقصى سرعة للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى وصمت المؤسسات الدولية عن جريمة الاحتلال ضد أسرانا، نعتبره مشاركة للاحتلال في جريمته بقتل أسرانا متعمدًا مع سبق الإصرار".

 وقال المدلل: "نحن ننتظر المقاومة الفلسطينية بإبرام صفقة مشرفة تستطيع من خلالها تحرير الأسرى والأسيرات وتبييض السجون الصهيونية فهي الورقة الأقوى بيد شعبنا ومقاومته.