طبيب يحذر من استخدام حقن ديكساميثازون في علاج نزلات البرد

  • 16
الفتح - أرشيفية

حذر الدكتور السيد المر استشاري أمراض الباطنة والكبد بمستشفيات جامعة الزقازيق من استخدام حقن ديكساميثازون في علاج نزلات البرد، مؤكدا أن لها استخدامات أخرى غير علاج البرد.

وأوضح استشاري أمراض الباطنة والكبد بمستشفيات جامعة الزقازيق أن أي علاج الاسم العلمي له ديكسا ليس علاج للبرد، وقد يتسبب استخدامه لهذا الغرض في رفع الضغط والسكر عند الشخص المريض.

 وأن حقن ديكساميثازون تدخل في علاج مختلف أنواع الالتهابات مثل التهاب المفاصل، والجهاز المناعي، وخلل الهرمونات، وأمراض الدم، والأمراض التحسسية في الجهاز التنفسي، أو الجلد، كونها مضادة للحساسية أيضًا.

وتستخدم كذلك أمبولات ديكساميثازون مع علاجات السرطان، وابيضاض الدم، ومتلازمة كوشينج، وغيرها من الحالات والأمراض المختلفة، حيث تقلل من ردود الفعل الطبيعية للجسم فتحد من التورم والتحسس.

وشدد استشاري أمراض الباطنة والكبد على أنه يجب أن يحدد الطبيب الجرعة تبعًا لعوامل عدة منها الحالة الطبية، وعمر ووزن المريض، ولا يجب تجاوز تلك الجرعة المحددة من قبل الطبيب، أو التوقف المفاجئ، حيث يجب التوقف بصورة تدريجية.

جدير بالذكر أنه تم تسجيل 21 حالة للديكساميثازون المغشوش في بيانات نظام المنظمة العالمية للترصد والرصد، وقد ورد آخرها من إقليم شرق المتوسط في فبراير 2020.

ومن المتوقع بعد هذه الدعاية الواسعة النطاق التي حظيت بها هذه الأدوية، أن تزيد الأحداث المتعلقة بمنتجات الديكساميثازون المتدني النوعية  أو المغشوش، ويستند ذلك إلى الخبرة المكتسبة من منتجات الكلوروكين عندما اعتُقد أن الهيدروكسي كلوروكين يشكّل علاجًا محتملًا لكوفيد-19.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الديكساميثازون يعد مأمونًا في العموم، و يتسم بخصائص جيدة فيما يتعلق بالفوائد في مقابل المخاطر، ولاسيما في المرضى المصابين بحالات الالتهاب الرئوي الوخيمة، في حين أن فوائده أقل وضوحًا في المرضى المصابين بالالتهاب الرئوي غير الوخيم.

ويرتبط الاستعمال الطويل (أي الاستعمال لأكثر من أسبوعين اثنين) بأعراض جانبية مثل الزرق أو احتباس السوائل أو فرط ضغط الدم أو الآثار النفسية (مثل تقلب المزاج أو مشكلات الذاكرة أو التخليط أو التهيج) وزيادة الوزن أو زيادة مخاطر العدوى وتخلخل العظام.