أكدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، مساء أمس السبت، أن الأسرى لم يخشوا الموت والشهادة في ميادين القتال، ولن يخشوه في ميادين المواجهة داخل السجون والمعتقلات.
وقالت الحركة، في بيان مقتضب، تعقيباً
الاتفاق بين بن غفير ونتنياهو حول إقرار قانون "إعدام الأسرى": "إن
أرادوها حرباً مفتوحة فنحن لها، وبركان الحرية سينفجر في وجه هذا المحتل الذي طغى
وتجبر".
وأضافت، " يا شعبنا العظيم، نحن وإياكم
على موعدٍ مع فجر الحرية الآتي لا محالة بإذن الله".
يذكر أنه بعد أقل من 24 ساعة على إعلان
بنيامين نتنياهو تمكنه من تشكيل حكومته السادسة بالشراكة مع تيار "الصهيونية
الدينية" صاحب التوجهات الفاشية والحردييين، بدأت تتكشف ملامح الاتفاقيات
الائتلافية التي تشكلت حكومة الاحتلال الجديدة على أساسها، وتشمل إجراءات لتعزيز
سيطرة الاحتلال على الضفة المحتلة وتنفيذ حكم الإعدام بحق الفلسطينيين من منفذي
العمليات ضد قوات الاحتلال ومغتصبيه.
وأعلن حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة
الفاشي، إيتمار بن غفير، الاتفاق الائتلافي بينه وبين "الليكود"، الذي
ينص على العمل على سن تشريع يسمح بفرض عقوبة الإعدام على الفلسطينيين من منفذي
العمليات ضد الاحتلال ومغتصبيه؛ ووفقا للاتفاق الائتلافي، سيتم تمرير القانون في
الكنيست قبل المصادقة على الميزانية العامة للكيان لعام 2023.