"البحرة": الائتلاف والجيش الحر أساس محاربة الإرهاب في سوريا ولا توجد مبادرة مصرية

  • 90
هادي البحرة


أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن الائتلاف والجيش الحر هما أساس محاربة الإرهاب في سوريا المتمثل في مواجهة النظام والتنظيمات الإرهابية الدخيلة على الشعب السوري.


وقال هادي البحرة رئيس الائتلاف، خلال زيارته ووفد مرافق له، في الزيارة الثالة للائتلاف، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أيام متتالية، مقر جامعة الدول العربية، أن المجتمع السوري هو مجتمع إسلامي وسطي معتدل منفتح على الأخر.


وأجرى الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية مباحثات مع وفد الائتلاف الوطني السوري برئاسة هادي البحرة حول تطورات الأزمة السورية ونتائج الوزاري العربي الذي انعقدت أعمال دورته ال142 أمس بالقاهرة .


مسببات داعش:


وأضاف البحرة، في تصريحات للصحفيين اليوم "الإثنين" بمقر الجامعة، أن اللقاء تناول سبل معالجة العمليات الإرهابية التي يقوم بها التنظيم الإرهابي "داعش"، موضحًا أن الائتلاف ومنظماته، قام بمحاربة هذا التنظيم منذ أوائل هذا العام ولا يمكن أن يتم التصدي له حاليًا بشكل منفرد ولا يمكن أن يتم ذلك دون معالجة المسببات الرئيسية التي أدت لنشوء هذا التنظيم الخطير لاسيما ارتباطه بالاستبداد الذي يعانيه الشعب السوري.


الإرهاب اليومي:


وقال البحرة، أنه بحث مع الأمين العام تطورات الوضع في سوريا والتنسيق بين الائتلاف والجامعة في هذا الإطار ونتائج الوزاري العربي فيما يخص سوريا ومعالجة الإرهاب اليومي الذي يتعرض له الشعب السوري على أيدي نظام الأسد واستخدامه البراميل المتفجرة التي يستهدف بها المناطق المدنية في الرقة و المناطق الأخرى والتي راح ضحيتها المئات من الأطفال والنساء من المدنيين.


وبشأن الموقف من مقعد سوريا "المجمد" في الجامعة العربية قال البحرة : ان اللقاء ركز بالأساس على مواضيع إرهاب الدولة وإرهاب التنظيمات المتطرفة وأفق ومساعي الحلول السياسية وسبل رفع المعاناة الصحية والتعليمية ومعالجة الجرحى وحل المشكلات الخاصة بجوازات سفر وتنقلات الشعب السوري من مكان لأخر.


ولفت إلى أن الأمين العام تعهد بالسعي الحثيث لإيجاد حل دائم للوضع في سوريا وتم التأكيد على ضرورة الالتزام بتلبية متطلبات الشعب السوري التي ثار من أجلها لتحقيق الديمقراطية والحرية والكرامة واسترداد حقوقه الدستورية والإنسانية المسلوبة.


المبادرة المصرية:


وردًا على سؤال ما إذا كانت هناك مبادرة مصرية بشأن الأزمة السورية قال البحرة، لم نسمع عن أي مبادرة رسمية مصرية أو غيرها، مشيرًا إلى أن الأولوية يجب أن تكون لوقف نزيف الدم في سوريا التي تتسبب فيه غارات النظام ومكافحة الإرهاب الممتد في المنطقة من داعش وأمثاله.