أسيرة محررة: الاحتلال يستفرد بالأسيرات وهناك قلق كبير عليهن

  • 23
الفتح - سجون الاحتلال

 أكدت الأسيرة المحررة خالدة جرار، أن حكومة الاحتلال المتطرفة، تحاول حثيثًا الاستفراد بالأسيرات في سجن "الدامون"، عبر فرض المزيد من الإجراءات العقابية بحقهن.


وقالت جرار في تصريحات صحفية لها اليوم إن إدارة سجون الاحتلال تعمل جاهدًةً على ضرب الحركة الأسيرة من خلال الاستفراد بالأسيرات؛ كون عددهن قليل، لكن سرعان ما قابلت الأسيرات ذلك بتنفيذ خطوات احتجاجية واسعة ردًا على العقوبات بحقهن.

وأوضحت أن الاحتلال يواصل عدوانه على الأسيرات خلال الساعات الماضية، إذ اقتادت قواته الأسيرة ياسمين شعبان إلى قسم العزل الانفرادي في سجن "الرملة" الذي يعد أحد أسوأ سجون العزل، متوقعة استمرار الاعتداءات بحقهن.


 والأسيرة "ياسمين شعبان" هي محررة سابقة، قضت 5 سنوات في الأسر وأُطلق سراحها ثم أُعيد اعتقالها بعد عامين من تحررها.

 وأشارت المُحررة جرار، إلى أن الفاشي "بن غفير" بعقوباته الإضافية بحق أسرانا، يحاول تطبيق توصية "لجنة اردان" عام 2018، والتي فشلوا في تنفيذها آنذاك بفعل صلابة الحركة الأسيرة. وأضافت أن هناك هجمة مُبرمجة مُمنهجة وفي تصاعد سريع، تُمارس من قبل إدارة مصلحة السجون ضد الحركة الأسيرة، وقد بدأت ضد الأسيرات.

ووفق المُحررة جرار، فإن تفاعل الأسيرات مع الأحداث الخارجية أدّى إلى قمع واضح وكبير بحقهن من قبل الاحتلال، عبر منع خروجهن من غرف السجن.


 وأفادت بأن هناك عزل ومحاولة تكتيم كبيرة من قبل الاحتلال ومنع أي تواصل أو زيارات سواء من الأهالي أو المحامين، مستطردة: "هذا يُشكّل حالة كبيرة من القلق على وضع الأسيرات".

  وطالبت بممارسة جميع أنواع الضغط للسماح بالاطمئنان على الأسيرات من خلال المحامين والمؤسسات الحقوقية، وتسليط الضوء أكثر على قضيتهن، داعيةً إلى تحرك شعبي واسع؛ إسنادًا لهن. وبحسب جرار، فإن ما سيضع حدًا لسياسة الاحتلال المجنونة بحق أسرانا وأسيراتنا، هو وحدة ونضال الحركة الأسيرة ودعم بعضهم البعض بإغلاق الأقسام ورفض الخروج للتفتيش الأمني.

 

  • كلمات دليلية
  • فلسطين المحتلة