قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن المواطنين المصريين في محافظات القاهرة وشمال سيناء وبعض مدن الدلتا؛ شعروا مع حلول الساعة «3.17» فجر يوم الإثنين، بالزلزال الواقع في شمال سوريا وتركيا.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر فضائية «ON E» مساء الاثنين، أن المعهد القومي للبحوث الفلكية رصد حتى وقته؛ عدد (150) هزة تابعة للزلزال الرئيسي.
وأوضح أن المدة الأطول للهزات الأرضية التابعة للزلزال في مصر؛ لم تتخط الدقيقة الواحدة، مؤكدا أن شعور المواطنين في بعض الأماكن؛ قد يكون ذو مردود مبالغ فيه نسبيا، مشيرا إلى أن أقرب نقطة مصرية (رفح) من مركز الزلزال تصل إلى 700 كيلومتر، فيما كانت القاهرة ألف كيلومتر.
وأكد أن المسافة السابقة آمنة للغاية، لتجنب توابع الزلزال الارتدادية على مصر، مشيرا إلى أن قوة وقرب الزلزال من سطح الأرض؛ فاقم من انهيار المباني والمنازل.
يشار إلى تعرض تركيا وسوريا فجر الإثنين؛ لزلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، وتفيد الإحصائيات الرسمية حتى الآن إلى ارتفاع ضحايا زلزال تركيا إلى 2700 قتيل، وأكثر من 15 ألف مصاب.
وأعربت وزارة الخارجية المصرية في بيانها؛ عن خالص تعازيها وتضامنها مع كل من الدولتين في ضحايا الزلزال المدمر الذي أصابهما، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.