قال الدكتور محمد سعد الأزهري، الداعية الإسلامي، إن ما يحتاجه الناس الآن يختلف عما يحتاجونه من عشر سنوات، لذا الخطاب قد يختلف والأولويات قد تتغير، وهذا لا يُسمى تراجعاً ولا انتكاساً طالما لم يقترن بتبديل لأصل الأحكام أو تضييع للواجبات، وهذا الباب يحتاج لفهم دقيق ومتابعة كافية لأحوال الناس وليس بمجرد الانطباعات!
وتابع الأزهري في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: فعلى سبيل المثال كانت هناك عيوب في الزواج تقتضي النصح بالفسخ في الماضي لأنها كانت عيوب نادرة في المجتمع، ولو نصحنا بها الآن لأضعنا كثيراً من البيوت!.
وأضاف قائلا: وهكذا الخطاب الموجّه للناس لابد أن يكون ملائماً لأحوالهم وما يدور حولهم، ومن الخطأ الكبير أن أطلب من الغرقى ما أطلبه من المستقرين في السُّفن!
ويرى الداعية الإسلامي أنه يجب على المصلحين الانتباه لأحوال الخلق، فما يناسب الأمس قد لا يناسب اليوم، بل وقد يكون ضرره أكثر من نفعه، والله أعلم.