بعد مرور 4 سنوات.. كيف غيرت "حياة كريمة" وجه القرى الفقيرة ورفع المعاناة عن كاهل 58 مليون مواطن

  • 56

لقد عانت قرى ومدن صعيد مصر، إهمالا وتهميشا شديدًا على مدار السنوات الماضية، ما أوقع آلاف الأسر في براثن الفقر، وأفقدهم سبل العيش الكريم، وصعوبة الحصول على الخدمات الأساسية؛ كالصحة والمياه النظيفة والكهرباء وتراجع البنية التحتية والسكن في منازل من الطين أو الخشب، وغيرها من قلة الخدمات.

لذا جاءت مبادرة رئيس الجمهورية لـ "تطوير قرى الريف المصري الأكثر فقرًا" ضمن مبادرة "حياة كريمة" التي اُطلقت في 2 يناير 2019 لتغير أحوالهم وتوفر لهم العيش الكريك والحياة الآدمية التي يستحقونها.

وحدد مشروع "حياة كريمة"، القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لمعايير معينة وهى: ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه، وانخفاض نسبة التعليم، وارتفاع كثافة فصول المدارس، قلة الخدمات الصحية، كذلك سوء أحوال شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.

ونجحت المبادرة في رفع معاناة أكثر من 58 مليون مواطن بقرى الريف إلى الأفضل، وتغطى مشروعات المبادرة 4500 قرية بإجمالى 175 مركزًا فى 20 محافظة.

وحققت المبادرة، طفره تنموية كبيرة ومستدامة تهتم باستراتيجية بناء الإنسان وكل تفاصيل حياه المواطن، إذ تشمل البنية التحتية والتنمية المجتمعية والاقتصادية والصحية، بجانب تعليم الأطفال ومحو أمية الكبار، كانت أبرز أهداف المبادرة.

وساهمت مبادرة "حياة كريمة" في تحسين مستوى الدخول عن طريق زيادة الإنتاج وفرص العمل وتنويع مصادر الدخل، وغيرها، وكذلك تدعيم مؤسسات المشاركة الشعبية عبر تدريب وتأهيل المواطنين على المشاركة الشعبية في كل مراحل تخطيط وإدارة وتشغيل المشروعات والخدمات.