وثائقي | "مخيون" عن 3 يوليو: حزب النور شارك برؤية إصلاحية في مفترق طرق في عمر الدولة المصرية

فشلت مساعي الإخوان في تحويل الاحتقان ضدهم إلى ثورة ضد الدين

  • 49
الفتح - الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور: إن الجلسة التي عقدها المجلس العسكري مع القوى السياسية قبيل قرار عزل الدكتور محمد مرسي من الرئاسة، تم طرح اقتراح فيها بأن يعطى "مرسي" فرصة أخيرة بأن يذهب من يكلمه، ورغم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان وزيرا للدفاع وقتها لم يتكلم، فإن كل المشاركين في الجلسة رفضوا هذا المقترح، ووقتها استشعرنا أن الأمر انتهى والدكتور محمد مرسي لم يعد في السلطة.

وأكد "مخيون" -خلال حواره لبرنامج "الشاهد" عبر فضائية "إكسترا نيوز"- أن حزب النور له رؤية إصلاحية وكان لابد أن يشارك بها في المرحلة القادمة، خاصة أننا أصبحنا في مرحلة مفترق طرق، مشددا على أن من خرج من الشعب مطالبا بعزل مرسي لم يكونوا ضد الإسلام ولم يرفعوا شعارات ضد الدين، لكنهم خرجوا لحدوث فشل في إدارة الدولة والاحتقان والمشاكل المعيشية.

وأشار رئيس "شيوخ النور"، إلى أن مشاركة الحزب في بيان 3 يوليو أفشل ما كان يسعى إليه الإخوان من تحويل مطالب الشعب لثورة ضد الدين، مؤكدا أن مشاركة الحزب نزعت فتيل إمكانية وجود حرب دينية، لافتا إلى أن مشاركة حزب النور لم تكن مشاركة صورية لتحسين المشهد، بل كانت مشاركة هامة؛ لأن الدولة داخلة على مرحلة خطيرة.