تكرار حرق المصحف بالسويد والدنمارك.. أحمد الشحات: ظهر الوجه الحقيقي للحضارة الغربية

علينا أن نظهر صورتهم وشعاراتهم الكاذبة باحترام الآخر

  • 29
القرآن الكريم

عقب المهندس أحمد الشحات الباحث في الشئون السياسية، على إصرار السويد والدنمارك على تكرار حرق المصحف وتدنيسه والإساءة إلى القرآن الكريم، والتي كان آخرها الإثنين الماضي في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، حيث أحرق اثنين من المتطرفين الدنماركيين المصحف بعد أيام قليلة من ذات الواقعة في السويد، مشيرًا إلى قول الله عز وجل: "أتواصوا به بل هم قوم طاغون". 

وأوضح الشحات في تصريح لـ"الفتح"، أنه ليس بعد الكفر ذنب، بمعنى أن هذه الأفعال المستنكرة والمجرمة ليست مستغربة أن تصدر من أهل الكفر ولكن ربما أراد الله تبارك وتعالى شيئا آخر من ذلك، وهو أن يظهر القبح الذي هو الوجه الحقيقي للحضارة الغربية التي تحاول دائمًا أن تجمل صورتها بأنها تحترم الآخر وأنها تحترم الديانات وأنها تحترم المقدسات وغير ذلك من الشعارات الكاذبة.

وأكد الشحات أن تداعيهم وتواصيهم وتتابعهم على فعل هذه الأفعال المجرمة يكشف حقيقة ما هم عليه، لافتًا إلى أن هذا هو ما نريد أن نسلط الضوء عليه في مثل هذه الأحداث كنوع من أنواع الاستثمار والاستفادة منها.

وشدد الباحث أنه لا يمكن أن تمر علينا هذه الأحداث والجرائم مرور الكرام، بل يجب أن نوظفها في بيان عوار هذه الحضارة، وبيان حقد هؤلاء على الإسلام والمسلمين ونوضح موقفهم الحقيقي من المسلمين. 

وبيَّن الباحث أنه يجب أن نوضح موقف الدول التي ليست على الشاشة في مواجهة الإسلام -ليست في المواجهة العسكرية أو غيرها مع الإسلام- ولا نسمع أنها أساءت أو دمرت أو غير ذلك كما تفعل الدول الاستخرابية الكبرى المعروف عنها ذلك، مؤكدًا أنهم كلهم في الإساءة والبغض والحقد على الإسلام والمسلمين سواء.