قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية، وممثل الجامعة العربية الأسبق بالسودان، ونائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية: إن الوضع الداخلي في النيجر يواجه ثلاث صعوبات تتمثل في الأنشطة الإرهابية وحالة الفقر الشديدة وبطء عملية النمو، وبعد الانقلاب متوقع أن يزداد الوضع تدهورًا.
وأضاف "حليمة" لـ"الفتح" أن الأوضاع السياسية متأزمة، والأوضاع الاقتصادية متدهورة، والأوضاع البيئية مقلقة للغاية، وهناك جهود وتحركات دبلوماسية واتصالات سياسية ومحاولة لإثناء قادة الانقلاب عما يفعلونه الآن، والإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم، ولا شك أن هناك موقفًا دوليًّا تقريبًا متوافقٌ عليه وهو ضرورة العودة إلى ما قبل الانقلاب خصوصًا مجموعة "إيكواس" والنيجر تنتمي إليها، وموقفها عامة أنها لا تقبل تغيير الأوضاع السياسية بالقوة، ولا شك أن الوضع الحالي لاقى تأييدَ بعضِ الدول بما في ذلك روسيا، فهي تحذر من التدخل العسكري في حين ترى "إيكواس" أن الخيار العسكري يعد حلا أخيرًا إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.