عاجل

عبر الزواج.. داعية: الشريعة الإسلامية تضمن استقرار الأسرة ورعاية أفرادها

  • 29
الفتح - الزواج - تعبيرية

قال المهندس سامح بسيوني الكاتب والداعية الإسلامي، إن الأسرة هي المحضن الأول لبناء الإنسان، وبقاء النوع البشري واستمراره، ولا تستمر الحياة، ولا تعمَّر الأرض ويتكاثر الجنس البشري إلا بوجود الرابطة الأُسَريَّة بين الذكر والأنثى عبر الزواج، وتلك سنة الله في جميع الكائنات.

وأوضح بسيوني في مقال له نشرته الفتح بعنوان "الأسرة بين الإسلام والغرب"، أن الزواج في الإسلام: رابطة شرعية مُحْكَمَة بين رجل وامرأة، على وجه الدوام والاستمرار، وتنعقد بالرضا والقبول الكامل بينهما، وَفْق الأحكام المفصلة شرعًا، ويبنى على مفاهيم السكن والمودة والرحمة.

وبيَّن بسيوني أن السكن في الإسلام يشمل الراحة والطمأنينة، والدفء والحماية، مضيفًا أن المودة تشمل الإيثار والرأفة، والحب والعطاء المتبادل، وأن الرحمة فوق ذلك من الإيثار والرأفة والحب بلا عوض. 

ونوه الداعية إلى  أن المقصد الأول من الزواج تكوين الأسرة التي تهدف إلى حفظ النسل أو الجنس البشري، تعميرًا للأرض وتواصلًا للأجيال، موضحًا أن الأسرة تعد المحضن الأول للأفراد، وتقوم برعاية أجسادهم وتغرس القيم الدينية والخلقية في نفوسهم؛ ولذلك تحث الشريعة الإسلامية وتعمل بتشريعاتها على ضمان استقرار الأسرة ورعاية أفرادها على المبادئ والقِيَم، وأسس الإنفاق الصحيح التي تحقق حياة سعيدة مستقرة للأفراد فيها.