قال المهندس سامح بسيوني الكاتب والباحث في شئون الأسرة والمجتمع، إن الأسرة المسلمة وصلاحها واستقرارها هو قوام استقرار المجتمع وصلاح الأمة، مضيفًا أن الأسرة حجر الأساس في بناء المجتمعات حتى تستطيع مواجهة حملات الغرب الممنهجة التي تهدف إلى هدم المسلَّمات الدينية والقيمية داخل الأسرة المسلمة.
وأوضح الباحث عبر صفحته على فيسبوك: أن ضبط استقرار الأسرة يبدأ ببيان الحقوق والواجبات بين الزوجين والذي يحاول دعاة النسوية والمنظمات المدنية الغربية هدمها في نفوس المسلمين.
ونوه إلى أن طرح الثوابت باستمرار والتذكير بتلك الحقوق المتبادلة والواجبة بين الزوج والزوجة أمر لازم لمقاومة تلك الحملات الهدامة.
وتابع: "أسباب من هنا وهناك؛ ومع المصارحة والحوار والانضباط بشرع الله في الحقوق والواجبات مع الأخذ بالأسباب في تفادي مثل تلك الأسباب تعود المياة تجري لتروي شجرة الأسرة بالسكن والمودة والرحمة".
وأكد بسيوني أن الحب في الله ما بقيت علاقة الطرفين بالله على ما يحبه الله مهما بعدت المسافات أو طال البعاد أو تفاوتت الآراء والتصورات.