قال الدكتور محمد العزب، عضو الهيئة العليا لحزب النور: إن من أقدم على فعل هذه الجريمة النكراء ليس تصرفا فرديا أحد المتطرفين، إنما هو نتاج طبيعي للمجتمع الغربي وأنظمته المعادية للإسلام بكل وسيلة مهما ادعت غير ذلك من حرية الرأي والتعبير وما إلا ذلك.
وأضاف "العزب" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"-: كما أن كراهية الغرب للإسلام والمسلمين أوضح وأظهر من أن تخفى على أي متابعٍ للغرب وأحواله، فهذا المجرم الذي أقدم على حرق المصحف يعلم أن عمله هذا مقبول بل و مرحبٌ به عند الأنظمة الغربية، ويعلم أنه في أمان طالما أنه بعيد عن التوراه والإنجيل المحرفتين اللذين يقدسهما الغرب و لو كان ملحدًا.
وتابع عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن امتناع بعض الدول حتى الآن عن إصدار تشريعات تحمي الرموز والمقدسات الدينية، فإنما سبب ذلك هو علمها أن مقدسات اليهود والنصارى -بل وربما الديانات الأخرى والبوذية وغيرها- ليست مقصدًا للهدم كما الإسلام، فهي تعلم أن هذه الحرية الكاذبة لن تنال إلا مقدسات الإسلام والمسلمين، وبالتالي فلا بأس عندهم.