قال غريب محمد، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن ما حدث في ولاية إلينوي الأمريكية من قيام مالك عقار بالاعتداء على أم وطفلها الذي يبلغ من العمر ست سنوات، مما أدي لقتل الطفل وإصابة الأم لأنهما من أصل فلسطيني- إن دل على شيء فإنما يدل على كذب ادعاء الغرب ودندنتهم حول حقوق الإنسان والسلام، وأنهم يكنون في صدورهم العداوة والبغض للإسلام والمسلمين.
وأضاف محمد في تصريح خاص لـ"الفتح" أن هذا الفعل الشنيع المروع سببه الرئيس هو دعم الولايات المتحدة الأمريكية للكيان الصهيوني في جميع جرائمه، بداية من اغتصاب أرضنا، وتدنيس مقدساتنا، وقتل وتشريد المسلمين من أوطانهم في فلسطين، وما تفعله حاليا في غزة من جرائم حرب مجرَّمة عالميا.
وأردف: أن قيادات الغرب تسهم وبقوة وعن عمد ولا شك في نشر الإسلاموفوبيا، والمساهمة في مزيد من تخويف شعوبهم من الإسلام والمسلمين، محاولة منهم بذلك لإبعاد شعوبهم عن التعرف على الإسلام والدخول فيه.
وتابع: أن الإسلاموفوبيا صنيعة الغرب كوسيلة منهم للحد من انتشار الإسلام في بلادهم، ويجب علي كل مسلم الآن استهداف الشعوب الغربية بإظهار حقيقة الصراع القائم حاليًّا في فلسطين، وأن الصهاينه ليس لهم حق في فلسطين، وأنهم محتلون مغتصبون يقاتلون شعبًا أعزل ويشردونه ويعتقلون أفراده بغير وجه حق، ويقتلون الأطفال والنساء على مدار أكثر من نصف قرن.
وأكد أنه يجب علينا أن نظهر لهم حقيقة الإسلام وسماحته، وحقيقة تعامل المسلمين مع غير المسلمين منذ بداية الإسلام حتي يومنا هذا، لنحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا ونخيب ظن زعمائهم وكبرائهم في ذلك.