قال الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، أستاذ الأدب واللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن المغفل هو الذي ينتظر أو يتوقع نصرة أو عدلا من دولة أصولها وجدودها كانوا مجرمين، وقتلة، وسرّاقا، ومغتصبين، ولصوصا، ومجموعة من السفلة، وشذاذ الأرض، أخرجهم (كولومبوس) من سجون أوروبا؛ فنزل بهم قارة أمريكا؛ فقتلوا أهلها، وأبادوا أصحابها من الهنود الحمر، ثم صنعوا دولة هي أشبه بعصابة مجرمين، ومافيا عالمية، فصارت بلطجي العالم، وصار أفراد عصابتها دول أوروبا.
وتابع القاضي في منشور له عبر "فيس بوك"، قائلا: وقد أفسدت هذه الدولة منذ ظهورها، وأبادت شعوبا كاملة، ودمرت ما فيها، وأهلكت البلاد والعباد، وأتلفت الزرع والضرع، لا يعرفون إلا مصلحتهم وكل فساد وخراب يصنعنونه يبررونه بكذب وزور وفجور، ويسكتون العالم بالقهر والظلم، وقد بلغوا الغاية في الزور والنهاية في الفجور، والقمة في الظلم والجور منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وزاد طغيانهم الآن.
وأردف القاضي قائلا: ورأينا رئيسهم المخمور (بايدن) يؤيد ببجاحة وفجر دولة الظلم والفجور إخوان القردة والخنازير، تأييدا مطلقا؛ ليعطي لهم الضوء الأخضر في إكمال ما بدأوه من إبادة أهل غزة المستضعفين، بطريقة بربرية، همجية، حيوانية، وتهجيرهم من بلادهم لولا وقفة مصر القوية ضد هذا المخطط الشيطاني، في ظل جبن، وخور، وخوف، وتواطؤ من بعض الدول.
وأفاد قائلا: إن استمر هذا الفساد والدمار والقتل فإنه سيفجر المنطقة بكاملها، وربما يفلت الأمر ويتسع الخرق على الراتق، فما يحدث يحرك الحجر، وللشعوب طاقة، فلله الأمر.