أمريكا شيعت الشرعية الدولية إلى مثواها الأخير.. "عبد المعبود": قادة الكيان الصهيوني مجرمو حرب لابد أن يحاسبوا ويعاقبوا

استنكر المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور العدوان الغاشم والمجازر التي تحدث بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها مجزرة "جباليا" والتي راح ضحيتها أكثر من 400 قتيل ومصاب، تقبلهم الله في الشهداء وكتب الشفاء للمصابين.

وقال "عبد المعبود" في تصريحات خاصة للفتح إن ما حدث في "مخيم جبلايا" خير شاهد على أن قادة الكيان الصهيوني هم من مجرمي الحرب ولابد أن يحاسبوا ويعاقبوا بهذه الجريمة النكراء، متابعا: وما حدث يثبت أن  أمريكا ألقت بالورقة الأخيرة لتثبت انحيازها الكامل لليهود.

وأكد على وجوب أن ينتهي النظر إليها كطرف محايد فيما يخص القضية الفلسطينية، متابعاً: والأشرف لها أن تجلس ضمن الجانب الإسرائيلي على أي طاولة مفاوضات مستقبلية؛ لأنها ألقت بأفعالها في هذه الأزمة الأخيرة وراء ظهرها بالأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة، وضربت بالمواثيق الدولية عرض الحائط، وشيعت الشرعية الدولية إلى مثواها الأخير.

وأوضح "عبد المعبود" أن هذه الحرب تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن أمريكا والغرب وحلف الناتو، كل هؤلاء الذين يتشدقون كذبا وزورا بحقوق الإنسان والشرعية الدولية وغير ذلك، أثبتت هذه الحرب كذب هؤلاء وبهتانهم، مشدداً على وجوب أن يعاملوا جميعاً على أنهم شركاء في هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني.