أبرزها "المجاهدة" و"الصدق".. خبير تربوي يضع روشتة علاج للتغلب على السلوكيات الخاطئة والتغيير للأفضل

  • 60
الفتح - أرشيفية

قال الخبير التربوي محمد سعد الأزهري: إن بإمكان كل شخص أن يتغيّر للأفضل، وذلك من خلال العمل على نفسه، ويجاهدها بقوة وإصرار ومداومة، وأن يكون صادقاً معها، ويبحث في الأسباب التي تمنعه من أن يكون إنسانا أفضل، ويعالج هذه الأسباب، موضحًا أن الشخص لو لديه مشكلة تربوية، أو سلوكية، فعليه أن يسعى لأهل هذا الفن من العلوم ويستشيرهم أو يسمع لهم، ويبدأ ينفذ المطلوب منه.

وأضاف "الأزهري" - في منشور له عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك-: ولو لديه مشكلة في العبادة، يتدارك هذا الأمر قبل فوات الأوان، ولو لديه مشكلة في العلاقات الأسرية، سواء مع أهله أو زوجته، فيسعى بكل قوة لإعادة العلاقات لسابق عهدها، أو على الأقل تحسينها، حتى لا يخسر أسرته أو عائلته، ولو لديه مشكلة في سلوكه، حيث يتكرر منه سلوك الغضب، أو الشك، أو عدم الاعتراف بالخطأ، أو المظلومية، أو الهروب من المواجهة، أو اللامبالاة، أو غير ذلك من السلوكيات التي تقضي على جودته، وعلى علاقاته الأسرية والشخصية، فلابد من السعي الحثيث لعلاجها عند المتخصصين، ولو لديه مشكلة في قلبه، مثل الحسد أو الحقد، أو الرياء، أو حب الشهرة والسعي للتظاهر بما ليس عنده، فهذا يحتاج لأحد التربويين لكي يساعده على تخطي هذه الأمراض القلبية الخطيرة.

وأكد الخبير التربوي على أن كل واحد منا، يحتاج أن يكون له حال مع الله، في الأوراد، مثل قراءة القرآن والأذكار والاستغفار والدعاء والصدقة ولو بأقل القليل وصلاة النوافل والصيام، فهذه الطاعات تساهم بقوة في التغيير للأفضل، مشيرًا إلى أن الشخص لو كان صادقا سينجح، وسيجتهد ويتغير، ولو كان صادقا فكل ما يقع سينهض ويقوم بإعانة الله له، ولو غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.