عضو "فتوى الأزهر": فرنسا والغرب يخافون من انتشار الإسلام ولذلك يحاربون الشرع والثوابت بكل قوة

  • 50
الفتح - توقيف الأمن الفرنسي للمسلمين

قال الدكتور عبد العزيز النجار، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف: إن الحرب على الإسلام وثوابته ودعم الرذيلة لم تقف عند فرنسا فقط، مشيرًا إلى أن العالم الغربي لديه مشكلة مع الثوابت الإسلامية وشرع الإسلام بشكل عام، ويسعى إلى إزالة كل ما يربط المسلمين في بلاده بدينهم أو كل ما قد يكون سببًا في نشر الدين بين الغربيين وهو ما يؤكد أن الغرب يعلم جيدًا أن الإسلام هو الحق ولذلك يخشاه فيحاربه ويضيق عليه الخناق بالمنع والحظر.

وأكد "النجار" -في تصريح لـ"الفتح"- أن الغرب متناقض وعنصري وازدواجيته فجَّة تجاه الإسلام والمسلمين، مضيفًا أن الحضارة الغربية تكيل بعدة مكاييل إذا كان الأمر يخص الإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى أن حظر فرنسا للنقاب والحجاب والعباءة الإسلامية وجميع مظاهر اضطهاد المسلمين وحظر حرياتهم وحقوقهم دليل خوف من الإسلام، وكذلك محاولتهم لتشويه صورة الإسلام والمسلمين.

وشدد على أن إطلاق فرنسا للشذوذ والمثلية إلى حد تعيين رئيس وزراء ووزير خارجية شواذ أحد دلائل انحطاطهم وبهيميتهم، كما أنه خير برهان على أنهم لا يعرفون شيئًا عن الحريات والديمقراطية على عكس ما يدَّعون عن أنفسهم كذبًا 

وعن جهر فرنسا والغرب بالشذوذ، أكد عضو "فتوى الأزهر"، أن كل من يجاهر بالمعصية والرذيلة ويحارب شريعة الإسلام ويخالف تعاليم الله ورسوله فإنه سيلقى عقاب الله وانتقامه في الدنيا قبل الآخرة، موضحًا أن دعم الشذوذ والمثلية في فرنسا إحدى علامات انهيارهم القريب وبداية نهايتهم.