متحدث الدعوة السلفية: الأقصى عائد لنا بإذن الله تعالى.. وأمة الإسلام ستنتصر في صراعها مع اليهود

  • 52
الفتح - المسجد الأقصى المبارك

أشاد الشيخ عادل نصر، متحدث الدعوة السلفية، بحملة "ألا إن وعد الله حق" التي أصدرها الأزهر والتي تهدف إلى مواجهة مخططات تهويد القدس، واصفا إياها بالأمر الطيب والضروري، مشددا على الجميع أن يتفاعل معها لأن قضية فلسطين قضية محورية وأساسية بالنسبة لأمة الإسلام.

وقال نصر في تصريحات لـ "الفتح" إن الواجب على الأمة استفراغ الوسع وبذل الجهد لتحرير فلسطين واسترداد أراضيها، مؤكدا أن فلسطين جزء عزيز من أرض الإسلام التي يجب على الأمة تحريرها، فضلا عن أن بها القدس، والقدس به الأقصى، والأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم فهو من أعظم مقدسات الأمة الإسلامية، وهو أحد المساجد الثلاث التي تشد إليها الرحال.

وأكد متحدث الدعوة السلفية أنه ينبغي إحياء هذه القضية في نفوس الأمة وتعبئة الأمة لها، موضحا أن ذلك يكون بالكلام عن أهمية فلسطين والقدس والأقصى، وبتعليم النشء وتعريفهم بأهمية تاريخ الأقصى وبأن هذا يرتبط بعقيدتهم وبدينهم، علاوة على تعليمهم أن الحق في المسجد الأقصى هو لأمة الإسلام وحدها دون غيرها من الأمم، وأنه لا حق في فلسطين لغير أمة الإسلام، مؤكدا أن القدس والأقصى هما حق أمة الإسلام دون غيرها، مشددا على أهمية تفنيد كافة المزاعم التي يدعيها اليهود، بالإضافة كذلك إلى رفع معنويات الأمة وبيان أنه قد تعرض قبل ذلك للاحتلال تسعين عاما ومع ذلك حرره صلاح الدين ورده إلى حوزة أمة الإسلام. 

وبين نصر أنه إذا ما أخذنا بأسباب النصر وسعينا في ذلك بقوة؛ فإننا بإذن الله تبارك وتعالى سنسترد الأقصى، موضحا أن هذا ثابت في ديننا، ومشددا على ضرورة بيان وإيضاح أن المستقبل لهذا الدين وأن الأقصى عائد للأمة وأن المهدي سيصلي فيه حين نزول عيسى عليه السلام، وأنه لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود فتقتلوهم فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي فاقتله، لافتا إلى أن هذا وعد من الرسول صلى الله عليه وسلم وأن وعد النبي حق.

وشدد نصر على ضرورة التأكيد على أن المسجد الأقصى عائد بإذن الله، وأن أمة الإسلام منتصرة في هذا الصراع الدائر بيننا وبين اليهود، موضحا أن كل هذه المعاني وغيرها يجب التأكيد عليها ويجب تربية الناس عليها حتى نتمكن من تعبئة الأمة بإذن الله بكافة طبقاتها وتوعيتها لهذه القضية الكبرى، سائلا الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين وان يرد الأقصى إلى حوزة الأمة إنه ولي ذلك والقادر عليه.