• الرئيسية
  • مواد مميزة
  • "متحدث الدعوة السلفية" عن منع الصلاة بالأقصى: هذه الجرائم لن تتوقف إلا إذا رجعت الأمة إلى دينها وتمسكت بكتاب ربها وسنة نبيها

"متحدث الدعوة السلفية" عن منع الصلاة بالأقصى: هذه الجرائم لن تتوقف إلا إذا رجعت الأمة إلى دينها وتمسكت بكتاب ربها وسنة نبيها

  • 128
الفتح - المسجد الأقصى المبارك

قال الشيخ عادل نصر، متحدث الدعوة السلفية، إن القرار الصهيوني بمنع دخول الفلسطينيين للأقصى في شهر رمضان لمن هم دون خمسين عاما هو حلقة من حلقات المسلسل الإجرامي النازي الصهيوني الغاشم ضد شعبنا الفلسطيني الصامد في الأراضي المحتلة. موضحا أن هذا العدو الغاشم لم يكتفِ بالإبادة الجماعية التي يرتكبها في حق شعبنا في غزة وغيرها من الأراضي المحتلة، ولا زال إجرامه متواصلا أيضا ضد المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها الأقصى المبارك، بدءا من الحفريات التي يبتغي من ورائها هدم المسجد، ومرورا بالاقتحامات المتمثلة في اقتحامات المتطرفين من الصهاينة وانتهاك حرمة المسجد الأقصى، حتى وصل إلى منع المصلين من أداء الشعائر وهو الحق الذي تقره كافة المواثيق والشرائع. 

وأردف نصر في تصريحات لـ "الفتح" قائلا: وإن تعجب فعجب أن ترتكب هذه الجرائم المخالفة لكافة المواثيق والشرائع - حتى الأرضية منها - في ظل صمت دولي رهيب بل وبمساندة ومؤازرة للعدوان الصهيوني على كافة المستويات وكيل بمكيالين، موضحا أنه في الوقت الذي ينتفض الغرب كله دفاعا عن اليهود ومؤازرة لهم ومساندة لهم حتى في إبادة الشعب الفلسطيني والسكوت عن جرائمهم ضد المقدسات وغيرها، يمنع من ينبس ببنت شفه تخص اليهود في الغرب وغيرها وفي أي بقعة من العالم، بل يمنع من يقترب من الكلام فقط أو التشكيك في المحرقة ويحاكمونه بجريمة معاداة السامية، بينما يقف الغرب والعالم كله والهيئات الدولية جميعها موقف المتفرج إزاء هذه الجرائم التي تجاوزت كل الحدود الإنسانية، ولم يعرف التاريخ لها مثيلا في البشاعة والقبح.

 وبين متحدث الدعوة السلفية أن هذا العدو وهذه الجرائم لن تتوقف إلا إذا رجعت الأمة إلى دينها وتمسكت بكتاب ربها وسنة نبيها، واتحدت كلمتها ووقفت على قلب رجل واحد؛ لمواجهة هذه الجرائم دفاعا عن المقدسات وعن حق شعبنا في فلسطين التي هي جزء أصيل من ديار الإسلام. 

وأكد نصر أن الطريق إلى إيقاف هذه الجرائم وردع هذا العدو لن يكون أبدا عبر الغرب وغيره الذين يكنون الحقد والبغضاء لهذه الأمة ويساندون اليهود بكل قوة، ولا عبر المؤسسات الدولية التي تكيل بمكيالين وتتعامل بموازين مختلة لاسيما مع المشاكل التي تخص المسلمين كما رأينا مرارا، مؤكدا أن الطريق لن يكون إلا بوقوف المسلمين صفا واحدا في وجه أعدائهم واستفراغ كافة الجهود المقدورة لإيقاف هذا العدوان، سائلا الله أن يحفظ الأقصى، وحفظ الله شعبنا في فلسطين وردهما إلى حوزة الإسلام والمسلمين، إنه ولي ذلك والقادر.