• الرئيسية
  • أخبار المسلمين
  • مستنكرًا مجزرة الرشيد.. عضو رئاسي النور: إسرائيل أرادت أن تمحو فضيحة 7 أكتوبر فوصمت نفسها بعار الخسة وقتل المدنيين العزَّل

مستنكرًا مجزرة الرشيد.. عضو رئاسي النور: إسرائيل أرادت أن تمحو فضيحة 7 أكتوبر فوصمت نفسها بعار الخسة وقتل المدنيين العزَّل

  • 119
الفتح - غريب أبو الحسن عضو المجلس الرئاسي لحزب النورـ

استنكر غريب أبو الحسن عضو المجلس الرئاسي لحزب النور مجزرة الاحتلال الصهيوني في شارع الرشيد شمال قطاع غزة التي راح ضحيتها أكثر من مائة شهيد - نحسبهم كذلك - بجانب مئات الجرحى، وهم في انتظار استلام المساعدات، قائلًا إن إسرائيل تريد باجرامها ومذابحها أن تمحو عن نفسها عار يوم السابع من أكتوبر -عملية طوفان الأقصى-، فوصمت نفسها بعار الخسة والجبن والاستقواء على المدنيين العزل في قطاع غزة.

وقال أبو الحسن في تصريح لـ"الفتح"، إن اللسان يعجز عن التعبير عن حجم الألم الذي يسري في النفس بسبب أخبار الإجرام الصهيوني ومجازره التي لا تتوقف بحق الشعب الفلسطيني.

وتابع: فقد فتحت القوات الصهيونية النار على مدنيين عزَّل خرجوا يبحثون عن الكفاف من المساعدات بعد أن دمرت تلك القوات المجرمة بيوتهم ومدارسهم ومساجدهم ومسشفياتهم ومنعت عنهم الماء والكهرباء والدواء والوقود، وقتلت الآلاف منهم وهجرت مئات الآلاف.

وأكد أبو الحسن أن تجاوز الإجرام الصهيوني هذا الحد ورغبتهم في إيقاع أكبر قدر من المدنيين إنما يريد أن تكون الفاتورة التي يدفعها الفلسطينيين فاتورة باهظة حتى لا يفكروا في تكرار ما قاموا به يوم السابع من أكتوبر حين أذلوا الجيش الصهيوني ونخبته واستخباراته.

وأشار إلى أن اسرائيل تريد أن تقول للفلسطينيين إن انتقامنا لا يعرف حدودا ولا قواعد ولا أعراف دولية بل لا نعرف الإنسانية، مضيفًا أن إسرائيل تسعى إلى أن تغسل عار السابع من أكتوبر بإظهار وجهها الهمجي ولكنها تزيد من عارها أمام العالم باستعراض قوتها على مدنيين عزَّل وجوعى خرجوا يطلبون ما يسد رمقهم.

واستطرد: تعاقب اسرائيل أهل غزة على احتضانهم للمقاومة وتقول لهم قبولكم بالمقاومة يعني أنكم أهداف مستباحة. وأضاف: إننا نلجأ إلى الله أولا أن يدافع عن المستضعفين وأن ينتقم بقوته وقهره من إسرائيل ومن كل من دعمها.

وطالب أبو الحسن أبناء الأمة مسؤولين وشعوبًا أن يأخذوا بكل الأسباب المتاحة لردع ذلك الكيان المجرم وكل من دعمهم سياسيًا أو عسكريًا، مشددًا على أن أبناء الأمة قادرون بإذن الله إن تعاونوا أن يدافعوا عن إخوانهم.

وأردف: "فاللهم عبادك لا حول لهم ولا قوة إلا بك وأنت القاهر فوق عبادك".

ويذكر أن ميليشيات الاحتلال ودباباته المتمركزة في الطريق الساحلي هارون الرشيد في منطقة الشيخ عجلين شمال غرب قطاع غزة، فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة وتحديدًا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية والطحين -الدقيق-، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100منهم وإصابة المئات، وتم نقل مئات الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي، الذي تفوق قدرته هذه الأعداد في ظل انعدام الإمدادات الطبية.