• الرئيسية
  • الأسرة والطفل
  • تحتاج الأسرة إلى حد أدنى من الدفء.. "خبير أسري": حسن الاستماع سيجعل الأسرة متماسكة وقادرة على إيقاف عجلة السقوط الأخلاقي والتفسح المجتمعي

تحتاج الأسرة إلى حد أدنى من الدفء.. "خبير أسري": حسن الاستماع سيجعل الأسرة متماسكة وقادرة على إيقاف عجلة السقوط الأخلاقي والتفسح المجتمعي

  • 21
الفتح - أرشيفية

أوضح الخبير التربوي والأسري، محمد سعد الأزهري، أن الأسرة تحتاج إلى حد أدنى من الدفء، حتى تبدأ سحائب المودة والرحمة تظلل جزءًا كبيراً منها، مشيراً إلى أنه عند فقدانها لهذا المَعْلَم، فإن أفراد الأسرة سيسعون إلى هذا الدفء فى أماكن أخرى بغض النظر عن كونها صالحة أم فاسدة!.

ونصح "الأزهري" -في منشور له عبر صفحته الشخصية على"الفيس بوك"- قائلاً: ولدك وزوجتك وابنتك وكذلك زوجِك، سيتجهون إلى الأصدقاء أو سراديب الإنترنت المظلمة؛ ظناً منهم أن ينبوع الماء العذب يكمن فى هذا المكان!، مشيراً إلى أن حُسن الاستماع، وعدم تحقير الأبوين لأولادهما، أو أحد الزوجين للآخر، وطول النّفَس فى التعامل مع الأخطاء، وتقدير حجم المشكلات بشكل جيد، وفهم أن هناك متغيرات كبيرة فى المجتمعات، وكذلك حاجة الأسرة إلى الاحتواء والاطمئنان، وعدم إدخال الأولاد مطلقاً فى الصراعات أو المشاكل التى بين الأبوين، مع تعزيز اليقين بقضية القضاء والقدر فى حياتنا والالتزام بواجباتنا الشرعية سيجعل الأسرة متماسكة وقادرة بفضل الله على إيقاف عجلة السقوط الأخلاقي والتفسّخ المجتمعى!.

وتابع: فالدفء الأسري أولى ملامح تماسك المجتمعات لو كانوا يعقلون.