علاء الزهيري لـ"الفتح": بدء دورات تدريب الفريق الأساسي لمتابعة الاستفتاء على الدستور المصري بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي

أعلن السفير علاء الزهيري مدير أمانة شؤون الانتخابات في الجامعة العربية، عن بدء دورات تدريب الفريق الأساسي لمتابعة الاستفتاء المرتقب على الدستور المصري الجديد، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الفتح" بدأت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية يوم الأحد الماضي دورة تدريبية لعدد من موظفي الجامعة في إطار برنامج التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال مراقبة الانتخابات، وتم الاتفاق على ثلاثة دورات تدريبية متخصصة سوف تخصص منها دورة لإعداد المراقبين الذين سيشتركون في الانتخابات المصرية أثناء الاستفتاء القادم سيليها عدد من الدورات التدريبية في هذا الاتجاه.

وأكد السفير علاء الزهيري مدير أمانة شؤون الانتخابات في الجامعة العربية أن الاتحاد الأوروبي مُتفق مع الجامعة العربية خاصةً أمانة شؤون الانتخابات على أن يكون هناك برنامج للتعاون طويل المدى يشمل إعداد متدربين من الدول العربية العاملين في الجامعة، لمراقبة وإعداد الانتخابات وتقديم المساعدات الانتخابية التي تحتاجها الدول العربية.

وأعلن عن بدء برنامج تدريبي لفريق العمل الأساسي لمراقبة الانتخابات المصرية، ويستمر حتى نهاية الأسبوع، وسيليه بعد ذلك تدريب مجموعات أخرى.

وقال أن اتفاقنا مع الاتحاد الأوروبي ليس له علاقة بإجراء الاستفتاء على الدستور المصري، ولكنه في إطار برنامج طويل المدى للتعاون بيننا وبين الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم الفني للدول العربية في متابعة الانتخابات بشكل عام، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيشترك في مراقبة الانتخابات المصرية كما تشارك الجامعة العربية أيضًا.

وردًا على سؤال حول التنسيق بين الجامعة العربية مع اللجنة العليا للانتخابات المصرية، قال "جرى لقاء أول بين الأمين العام المساعد الدكتورة هيفاء أبو غزالة، رئيسة بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة الاستفتاء على الدستور المصري، مع المستشار نبيل صليب رئيس اللجنة العليا للانتخابات في مصر، وسيتبعه العديد من اللقاءات والترتيبات الخاصة بمراقبة عملية الاستفتاء".

وعن عدد المتابعين العرب للاستفتاء على الدستور المصري، أعرب عن أمله أن يصل إلى مائة مراقب، حسبما تم الاتفاق مع الجانب المصري بشأن ذلك كحد أقصى وحسب ما نستطيع توفيره يوم الاستفتاء، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يتراوح العدد من سبعين إلى ثمانين.

من جانبه صرح السفير احمد بن حلي نائب المين العام للجامعة العربية، بأن الجامعة العربية بصدد تجهيز بعثة مراقبين تتراوح ما بين 70- 100 شخص من الجنسيات العربية لمراقبة الاستفتاء على الدستور المصري وهم مدربون على مراقبة الانتخابات بأساليب حديثة ووفق معايير دولية لمراقبة هذا الحدث الكبير، موضحًا أن هؤلاء المراقبين لايحملون الجنسية المصرية ولكن من جنسيات عربية أخرى حتى يكون هناك مصداقية وشفافية.