عاجل
  • الرئيسية
  • منوعات
  • إعلام
  • بالفيديو.. باحث أردني: "الجفري" أداة لجهات أوروبية لمحاربة التيارات الإسلامية.. ومؤسسة "طابة" لها استراتيجيات غربية

بالفيديو.. باحث أردني: "الجفري" أداة لجهات أوروبية لمحاربة التيارات الإسلامية.. ومؤسسة "طابة" لها استراتيجيات غربية

  • 463
الشيخ أسامة شحادة والجفري

قال أسامة شحادة الباحث الأردني، إن مؤسسة طابة المملوكة للجفري، مدعومة من مؤسسات غربية، كمؤسسة راند التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، ومركز نيكسون الداعم للتصوف، ومركز كارنيجي، وغيره، وهي تقوم على فكرة وضع بديل عن تهديد الإسلام السُني الحقيقي، وهو "التصوف" بعقائده المختلفة، ومن أهم عقائده وحدة الأديان التي تساوي بين  المسلم والمسيحي واليهودي والملحد وتجعلهم جميعًا واحد، باعتبارهم أوجه للحق نفسه، مما يضيع الحق.


وأضاف شحادة في مداخلة هاتفية مع برنامج "استوديو صفا" والذي يقدمه الإعلامي محمد صابر، هذا فكر يضرب الإسلام، لأنه يساوي بين من يعبد الحجر ومن يعبد الله عز وجل، فهو بمثابة تدمير للمنظومة الإسلامية، وتضييع لعقيدة الولاء والبراء وغيرها؛ فهو ضرب للعمل الإسلامي بشكل عام.


وعن سؤال البعض عن ظهور الداعية الصوفي المثير للجدل "علي الجفري" في الفترة الأخيرة، قال شحادة:  الجفري في الأصل شخصية سياسية، ووالده رئيس حكومة سابق في اليمن، ووالده كان مع فكرة الانفصال وضد الوحدة اليمنية، ولا بد أن نستحضر ذلك، فهو ليس مجرد شاب صوفي نشيط فقط، بل هو سياسي قبل أن يكون صوفيًا، وهو من عائلة معارِضة ولها أطماع سياسية، ترفض الانسجام، وتتبنى منظومة اشتراكية، وهذا يوضح لنا لماذا يتحالف مع بشار الأسد حاليا، ولا يدين الحوثيين في اليمن، ويحاول أن يسوي بين الحوثي والتحالف العربي.


وأوضح الباحث الأردني، أن المؤسسة بها العديد من الباحثين الأجانب، الذين لهم علاقات وامتدادات غربية، والمؤسسة تركز على تقديم سياسات بمواصفات غربية علمانية للساسة العرب، ولذلك جمعت قيادات الصوفية في العالم، لأنها تستهدف تكوين سياسات للدول، وليس مخاطبة الشارع والأفراد، فهي استراتيجيات أكبر من الجفري، وإنما هي استرتيجيات غربية.


وتابع: الجفري ينفذ استراتيجات كبري، فهو أداة لجهات أمريكية وروسية وخارجية للقضاء على التيار الإسلامي بشكل عام.