فلتطبق الشريعةَ على نفسِك أولًا قبل أن تطلق لسانَك في غيرك!
أين هي في أداء الحقوق الواجبة عليك، قبل أن تطالبَ بحقِّك، وتَهدِرَ حقَّ مخالفيك بحُججٍ واهية وأعذارٍ متكلَّفة؟!
أين هي في لفظِك ولحظِك، وسمتِك وسلوكِك، وهديِك الظاهر؟!
الشريعة ليست شعاراتٍ فحسب، فالكل يُحسِن ذلك!
وما يحسنُه الكل لا يصلح أن يكون دليلًا على صحة دعوى أو صدقِ مُدَّعٍ!
