سلاح الجو الروسي يعود إلى الحدود الروسية الشرقية

بدأت هيئة الإنشاءات الهندسية العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية بإعادة ترميم مطارات عسكرية في شرق روسيا، مقدمة أولوية قصوى لمطار "ستيب" العسكري عند الحدود الروسية الصينية، والذي أصبح في عداد المنشآت المهجورة بعد تصفية منطقة سيبيريا العسكرية في عام 2010.

وقال مصدر في هيئة الإنشاءات العسكرية في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، اليوم الخميس :" إن مطار "ستيب" سيعاد بناؤه وتوسعته، لافتا إلى أن إنشاء هذا المطار يعود إلى الستينات من القرن العشرين ليكون مقرا لطائرات استراتيجية تستطيع حمل قنابل نووية".

وذكر الجنرال بيوتر دينيكين، القائد السابق للقوات الجوية الروسية أنه يعتبر إعادة بناء مطار "ستيب" خطوة نحو إعادة نشر طائرات سلاح الجو عند حدود روسيا الشرقية.

وأكد الجنرال أنه من الضروري أن تجثم الطائرات في أكبر عدد ممكن من المطارات لكيلا يستطيع العدو تدميرها بضربة واحدة.

من جهته، أكد الجنرال ليونيد إيفاشوف، رئيس سابق لدائرة التعاون العسكري الدولي بوزارة الدفاع الروسية، في تصريحات صحفية، أهمية دور سلاح الجو في خفر الحدود الروسية الشرقية، مشيرا إلى أن أراضي الشرق الروسي تجذب الجيران، وأن ضعف الجيش هناك يشجع على القيام بأعمال عسكرية ضد موسكو .