الجيش الأميركي يضيف سلاحاً جديداً إلى ترسانته الحربية

  • 71
أرشيفية

أعلن الجيش الأميركي، اليوم الاثنين، إضافة سلاح جديد إلى ترسانته الحربية وهو ما سيحدث ثورة جديدة في عالم التقنيات العسكرية.
والجهاز الجديد هو عبارة عن طائرات صغيرة جداً أطلق عليها اسم "درون" تستطيع أن تقوم بمهام التجسس في السماء.
وبحسب موقع "زي دي نت"، فإن الجيش الأميركي منح صفقة بقيمة 6ر39 مليون دولار لشركة "فلير سيستمز"، التي تتخذ من ولاية أوريغون مقراُ لها، وتنشط في مجال التصوير الحراري والمراقبة وتقنيات الإبحار.
ويرتقب أن تقوم الشركة بإمداد الجيش الأميركي بطائرات بدون طيار صغيرة لا يتجاوز حجمها 6ر6 إنشات فيما يناهز الوزن 33 غراماً فقط، وهذا الأمر غير مسبوق في المجال العسكري.
وتصل سرعة هذه الطائرة إلى 35ر13 ميلاً في الساعة، ويمكن أن تحلق الدرون لـ25 دقيقة كاملة دون أن تحتاج إلى الطاقة.
وتقدم الدرون مواصفات "مخيفة" للعدو، إذ تستطيع هذه الطائرة التقاط صور متقدمة ونقل مقاطع فيديو مباشرة، فضلا عن إرسال البيانات إلى قاعدة على الأرض، من خلال خاصية مشفرة للتواصل، تفادياً لاختراقها من قبل العدو.
وبوسع هذه الدرون الصغيرة أن تقوم بالعمليات المطلوبة منها في حرارة تتراوح بين 10 و43 درجة مئوية، كما تستطيع أيضا أن تقاوم رياحاً تسير بعشرين كيلومتراً في الساعة.
ومن المرجح أن تقدم طائرات الدرون الصغيرة لوحدات الجيش التي تحتاج إلى آليات للمراقبة أثناء وجودها في الميدان، وتبعا لذلك، فإن الجنود سيكونون قادرين على رؤية ما يحيط بهم من عراقيل، وهذا الأمر لم يكن متاحاً من قبل.
ومن المقرر أن تدخل "الدرون" الخدمة في ربيع 2019 بحسب الموقع.