الغرب يحشد أسلحته لمنع فصل شرق أوكرانيا

  • 57
الفتح - الغرب يحشد أسلحته لمنع فصل شرق أوكرانيا

مع احتدام الحرب في شرق أوكرانيا، بدأ حلف شمال الأطلسي "الناتو" في تنفيذ "الخطة ب" عبر "الانتقال من معدات الحقبة السوفيتية إلى معدات الحلف الأطلسي الحديثة" ما اعتبره محللون "محاولة لوقف تقدم روسيا ومنع فصل شرق أوكرانيا وتكرار تجربة القرم في 2014".

ولطالما اعتمدت أوكرانيا على المعدات السوفيتية والروسية في بناء جيشها من أسلحة صغيرة ودبابات ومدفعيات هاوتزر وغيرها من الأسلحة ذات المعايير الروسية التي لا يمكن الاستعاضة عنها بتلك التابعة لجيرانها غربا.

ووفق مصادر أميركية فإن هذه المعدات استُنفدت أو دُمّرت في المعارك على مدى ما يقرب من 4 أشهر منذ اندلاع النزاع، واليوم، تستخدم قوات كييف، أو تتعلم كيفية استخدام، أسلحة صنعت في الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين المنضوين في حلف شمال الأطلسي.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد طالب شركاء بلاده الغربيين بالإسراع في إرسال الأسلحة الثقيلة كي تتمكن قواته من صد التقدم الروسي المستمر في جبهات عدة، خاصة في إقليم دونباس، ووصف التأخر في إرسال شحنات الأسلحة بـ"غير المبرر".

وبحسب نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار فإن بلادها تلقت حوالي 10 بالمئة فقط من الأسلحة التي تحتاج إليها، والذي بدونها لن يكون بإمكانها الانتصار في هذه الحرب التي بدأتها روسيا في 24 فبراير الماضي.

وتترقب أوكرانيا قرارا من الاتحاد الأوروبي بحلول 24 يونيو الجاري بشأن طلبها الحصول على وضع الدولة المرشحة رسميا للانضمام إلى الاتحاد، كما تلقت وعودا من زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا خلال زيارة تاريخية لكييف بدعم واسع عبر أسلحة متطورة.