مؤتمر الحريات بكشمير: صمت العالم سبب الفظائع الهندية في كشمير

  • 40
الفتح- كشمير

قال مؤتمر الحريات بكشمير: إن الصمت الذي تبناه المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن الوضع الكئيب في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني، شجع الهند على مواصلة فظائعها ضد الكشميريين.

وقال المتحدث باسم المؤتمر -في بيان صدر في سريناغار- "إن كشمير كانت ضحية للهند لتحديهم احتلالها غير الشرعي لوطنهم"، مضيفا "عمليات القتل خارج نطاق القضاء والمواجهات الوهمية والاعتقالات التعسفية وتعذيب الأبرياء، والتحرش بالنساء، من قبل القوات الهندية أصبح أمرًا روتينيًا في الأراضي المحتلة".

وأعرب المتحدث عن أسفه لأن المجتمع الدولي غض الطرف عن هذه الأعمال الوحشية الهندية. وحث الأمم المتحدة على إقناع نيودلهي باحترام تطلعات الشعب الكشميري ومنحهم حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير دون مزيد من التأخير.

وفي الوقت نفسه، قامت وكالة التحقيقات الحكومية التي تسيطر عليها حكومة مودي بمصادرة المزيد من الممتلكات التابعة لمن يطالبون بالحرية في مواقع مختلفة في وادي كشمير. وصرح مسؤول لوسائل الإعلام بأن الممتلكات تم مصادرها في مناطق سرهاما، وفيدي سريغوفوارا وأرواني بمنطقة إسلام أباد، وفي بلدة كولغام الرئيسية.

 يذكر أن السلطات الهندية تصادر ممتلكات المؤيدين للحرية جامو وكشمير، لمعاقبتهم على دورهم في احركة الحرية. حيث تم مصادرة ما يصل إلى 188 من الممتلكات.

وواصلت القوات الهندية عمليات التطويق والتفتيش في مناطق مختلفة من مقاطعات كوبوارا وإسلام أباد وراجوري وبونش وريسي وجامو وكشتوار ودودا وسامبا. عرّضت القوات السكان ، بمن فيهم النساء والأطفال ، للترهيب والمضايقات الشديدة.

ومن جانبها، وجهت زعيمة المؤتمر، "فريدة باهنجي" -في بيان لها في سريناغار- تحية للناشط البارز من أجل الحرية، سجاد أحمد كينو، عشية ذكرى قتله، تقبله الله في الشهداء. وقالت: إن تضحيات الضحايا الكشميريين لن تضيع وستتحقق مهمتهم بأي ثمن. كانت القوات الهندية قد قتلت سجاد كينو من مدينة إسلام أباد في 8 يناير عام 1996.

  • كلمات دليلية
  • كشمير