عاجل

دواعش "التنوير" يهاجمون الشعراوي.. عضو مجمع البحوث الإسلامية: يريدون دينًا جديدًا بلا شرع أو ضوابط

دينهم يعتمد على إخضاع نصوص الشريعة لأهوائهم أو حصرها بزمن النبوة أو الطعن فيها

  • 68
الفتح - الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله

استنكر الدكتور عبد العزيز النجار، عضو لجنة الفتوى ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، الهجوم على الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله ممن يسمون أنفسهم بالتنويريين والمجددين ويطلقون على أنفسهم مثقفين ونخبة إلى أخر هذه الأسماء الغير واقعية، يريدون دينًا جديدًا غير هذا الدين لا يقيد تصرفاتهم وأقوالهم، فلا يريدون ضوابط ولا شرع.

وأكد النجار في تصريحات لـ"الفتح"، أن هؤلاء ممن يظنون أنهم مثقفين يريدون أن يفعلوا ما يشاؤون دون رقيب من الله عز وجل، فقد ماتت ضمائرهم، مثلهم مثل الدواعش، من يخالفهم لا يسلم من لسانهم وأقلامهم فهي أسلحتهم وسهامهم التي يرمون بها كل من ينتقدهم من قريب أو من بعيد.

ونوه عضو لجنة الفتوى بأنه لكي ينجح مخطط هؤلاء وينتشر هذا الدين الجديد وليس الفكر كما يقولون، الذي يعتمد على الهوى وتطويع نصوص الشريعة حسب فهمهم وإخضاع النص القرآني لأهوائهم، فإن لم يستطيعوا قالوا إن هذا ليس في زماننا وأن المراد من هذا النص هو زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان حديثًا طعنوا فيه وقالوا لم يرد وأن أحاديث البخاري ومسلم وهذه الأحاديث التي وردت غير صحيحة، وهم أنفسهم يعلمون كذب ادعاءاتهم.

وشدد النجار أن الشيخ الشعراوي كان يقف لهم بالمرصاد فبالحجة البالغة والبيان كشف ألاعيب هؤلاء، وبين الرأي الفقهي في ما يقومون به وما يقدمونه للناس باسم الثقافة وباسم مواجهة الفكر المتطرف، وسمعه الناس وأحبوه وفهموا الدين منه، ولهذا خرجت عليه الثعالب والثعابين من جحورها لتنهش لحم الشيخ الشعراوي رحمه الله الذي تقدره الأعداء قبل الأحباب والمعارضين قبل المريدين.

ووجه النجار رسالة لهؤلاء الذين يهاجمون الشيخ الشعراوي، قائلًا: موتوا بغيظكم فإن سيرة الشيخ العطرة الزكية، ما زالت في عقول وقلوب الناس، مضيفًا أن هؤلاء الذين ينطبق عليهم قول الله عز وجل  :"الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا".

واستطرد: "شاء الله أن يوجعهم الشيخ الشعراوي وهو في قبره. فللأسد هيبة في موته ليست للكلب في حياته".