قال الخبير الأسري محمد سعد الأزهري: التبرج لن يجعل المرأة المسلمة في حالة نفسية جيدة، ومهما تظاهرت بغير ذلك فإنها تدرك أن ظلام القلب بسبب المعصية يؤدي إلى اختلالها النفسي، وإذا لم تشعر بذلك فعليها أن تخاف من موت القلب وبوار النفس اللوامة، لأن وجود هذه النفس علامة خير على وجود الحب والخوف وارادة العودة في يومٍ ما.
وأضاف "الأزهري": وأي امرأة مسلمة كارهة للحجاب فإنها في الحقيقة تحتاج إلى مراجعة إيمانها من جديد، فهناك فرق بين فعل المعصية كالتبرج مع الاعتراف الداخلي بأنها معصية، وبين التصريح ببغض الطاعة وكره السِّتر والفرح بالمعصية وكذلك الانشراح بخلع بعض النساء للحجاب!.
وأكد أنه لا شك أن المسلمة والتي آمنت بالله رباً وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً تدرك ما أقول، أما من ولدت لأبوين مسلمين ولا تعرف عن الإسلام شيئاً، بل ووصل بها الأمر إلى أنها تكره ما أنزل الله، فعليها أن تراجع نفسها قبل فوات الأوان، مشيرًا إلى أن الحجاب سلام وأمان واطمئنان.