• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • تعليقًا على مشاهد الأحداث في غزة.. أحمد رشوان: أحيت القضية في نفوس الشباب بعد أن كادت تموت بفعل تغريب وتطبيع

تعليقًا على مشاهد الأحداث في غزة.. أحمد رشوان: أحيت القضية في نفوس الشباب بعد أن كادت تموت بفعل تغريب وتطبيع

رغم الألم وشدة الموقف نقول: "لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم"

  • 54
الدكتور أحمد رشوان، عضو الهيئة العليا لحزب النور

قال الدكتور أحمد رشوان، عضو الهيئة العليا لحزب النور: إن ما يحدث الآن في غزة مع ما فيه من ألم، نقول: {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ} [النور: 11]، فقد لمسنا فيه إحياء القضية في نفوس كثير من الشباب والكبار بعد أن كادت تموت بفعل تغريب وتطبيع، فكان اختيار الله لأناس اصطفاهم للشهادة {وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ} [آل عمران: 140].

وأضاف "رشوان" -في منشور له على "فيس بوك"-: رأينا إظهار ثبات المؤمنين عند نزول البلاء، فرأينا من فقد عائلته وبيته فوزع الحلوى رضا بقضاء الله (نحسبه والله حسيبه)، ورأينا ظهور المواقف على حقيقتها {مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ} [آل عمران: 179].

وتابع: كل هذه الأحداث تصديقًا نراه واقعًا لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك" [متفق عليه]، ولما سُئل عنهم -صلى الله عليه وسلم-  قال: "هم في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس"، (أكناف) أي: ما حول بيت المقدس، ولا ينظرون لمن خالفهم من اليهود ومن عاونهم أو خذلهم من العرب والمسلمين. ومما ترتب على هذه الأحداث تأكيد هدم خرافة الدين الإبراهيمي، وهدم العدالة الغربية، وهدم نظريات مدعي الحريات.

وأوضح عضو "عليا النور" أن كل ذلك وأكثر بكثير مما بدا لنا فكيف بما غاب عنا؟! "وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" [البقرة: 216] ونقول بكل يقين: "هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ" [الأحزاب: 22].