قال المهندس سامح بسيوني الكاتب والداعية الإسلامي، إنه لابد أن نعي أن واجب الوقت الآن، لدعم القضية الفلسطينية وإخواننا في غزة الدعاء والاستغفار وإحياء القضية في نفوس الأجبال الصغيرة، وأن يعلم الشباب والصغار حقيقة قضية فلسطين وقصة وتاريخ القدس وحقيقة الصراع مع اليهود وكل شيء عن المسجد الأقصى المبارك.
وتساءل بسيوني- هل يعلم شباب اليوم أسماء أبواب المسجد الأقصى كما يعلم أسماء لاعبي الكرة؟ مضيفًا: "والله لن يعرف الكثير أسماء أبواب المسجد الأقصى أو أين يقع المسجد الأقصى أو الفرق بين المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة".
وأكد بسيوني أن هذا الجيل لن ينصر بهذا الوضع، مشددًا على أن تعليم قضية فلسطين وتاريخ المسجد الأقصى مسئوليتنا، مشيرًا إلى أن كل أب وأخ أكبر مسئول عن نفسه أمام الله وعن خذلاننا عن ديننا.
وبيَّن بسيوني أنه لن ينفعنا إلَّا نصرة هذا الدين، موضحًا أننا إن لم ننصر ديننا فلا نصرة لنا.
وتابع: "وإن لم نحيي عقيدتنا ونحمي مقدساتنا وندعم إخواننا بالدعاء والاستغفار والتوبة، فإن الوبال والخزي علينا شئنا أم أبينا".