قال المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين "أونروا"، فيليب لازاريني، إن "المزيد من الانهيار في النظام المدني، سيجعل من الصعب للغاية إن لم يكن من المستحيل أن تستمر الأونروا في عملياتها".
وتابع المفوض العام للأونروا: "قطع الاتصالات أدى إلى تسارع
انهيار النظام المدني في قطاع غزة، سكان غزة يحتاجون تعاطفنا وغياب هذا التعاطف
سيزيد من التوترات بالمنطقة.
وأضاف المفوض العام للأونروا: "النظام الحالي الذي يسمح بدخول
المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح مهدد بالفشل، فقد تم طرد مليون شخص أي نصف سكان
غزة من شمال القطاع ، نحو الجنوب خلال 3 أسابيع".
وأكد المفوض العام لوكالة الأونروا على أن: "ما يجري في غزة
تهجير قسري والحصار المفروض على القطاع عقاب جماعي، نحن بحاجة إلى وقف إنساني آني
لإطلاق النار من أجل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة وضمان استمرار دخولها، كما أنّ
الترتيبات الراهنة لإدخال مساعدات الى غزة محكوم عليها بالفشل".
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الخامس والعشرين على
التوالي ما أدى لاستشهاد 8306 فلسطينيينا، بينهم 3457 طفلا و2136 سيدة، بحسب
بيانات رسمية.