مرة أخرى.. بايدن وترامب وجهًا لوجه في انتخابات الرئاسة الأمريكية

  • 12
الفتح - بايدن وترامب

حصل المرشحان الديمقراطي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب على ما يكفي من المندوبين لكي يضمنا ترشيح حزبَيهما لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، وفقًا لتقديرات وسائل إعلام أمريكية.

وكانت نتائج الانتخابات التمهيدية لكل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في ولايات جورجيا وميسيسيبي وواشنطن متوقعة عمليًّا، بعدما فاز بايدن وترامب في كل المواجهات الانتخابية داخل حزبيهما.

وكان بايدن بحاجة إلى أصوات 1968 مندوبًا للفوز بالترشيح، وقالت شركة "إديسون" للأبحاث إنه تجاوز هذا الرقم مساء أمس الثلاثاء مع بدء ظهور نتائج الانتخابات التمهيدية في ولاية جورجيا، قبل النتائج المتوقعة من مسيسيبي وولاية واشنطن وجزر ماريانا الشمالية والديمقراطيين الذين يعيشون في الخارج.

وبعد ساعات، حصد ترامب أصوات 1215 مندوبًا المطلوبة لتأمين ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة؛ إذ أجرت أربع ولايات انتخابات بما فيها جورجيا التي يواجه فيها ترامب اتهامات جنائية بسبب مساعيه لإلغاء نتائج الولاية في اقتراع 2020م.

وأصدر بايدن (81 عامًا) بيانا بعد فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي استهدف فيه ما أسماه "حملة الاستياء والانتقام التي يشنها ترامب، والتي تهدد فكرة (تأسيس) أمريكا ذاتها".

وأضاف: "أمام الناخبين الآن خيار يحدد مستقبل هذا البلد؛ هل سنقف وندافع عن ديمقراطيتنا أم نسمح للآخرين بتقويضها؟ هل سنستعيد حقنا في الاختيار ونحمي حرياتنا أم نسمح للمتطرفين بأخذها؟".

وكانت هذه النتيجة محددة سلفًا إلى حد بعيد، بعد أن أنهى آخر منافسي ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، حملتها الرئاسية بعد أداء ترامب المهيمن الأسبوع الماضي، عندما فاز في 14 من أصل 15 انتخابات على مستوى الولاية.

وفي الوقت نفسه، لم يواجه بايدن سوى معارضة رمزية في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي رغم أن النشطاء الليبراليين المحبطين بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية في غزة أقنعوا أقلية كبيرة من الديمقراطيين باختيار "غير ملتزم" بدلًا من بايدن في بطاقة الاقتراع.

وأكد استطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن 48% من الناخبين سيختارون ترامب مقابل 43 %فقط سيصوتون لبايدن في الانتخابات الرئاسية.

وفي ضربة لبايدن، أعرب 48% من الناخبين المحتملين عن رفضهم الشديد لقيادته؛ وهو ما يمثل أعلى عدم موافقة على بايدن الذي انعكس في استطلاع "نيويورك تايمز" خلال فترة رئاسته.