اتحاد الأدباء العرب يكرّم شاعرا شيعيا يسب الرسول والسيدة عائشة

  • 138
المدعو سعدي يوسف صاحب القصيدة

في واقعة غريبة لم تتكرر من قبل قام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بمنح جائزة نجيب محفوظ للشاعر العراقى سعدي يوسف، الذي نظم قصيدة شعرية يتطاول فيها على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى زوجته وقرة عينه عائشة رضي الله عنها وأرضاها، ويوحي تصرف الاتحاد، بأنه غافل عن القصيدة التي كتبها ذلك الشاعر المتطرف، أو يعلم بها ومع ذلك كرم المدعو سعدي يوسف، وكأن التطاول وسب الأنبياء، أصبح إبداعا يُكافأ عليه من يحسنه.

والأدهى من ذلك، أن من يرأس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، هو محمد سلماوي، المتحدث باسم لجنة الخمسين لوضع التعديلات الدستورية، أي أنه مسلم عربي، فكيف له أن يتغاضى عن ذلك، ويكرّم ذلك الغافل، الذي وصف زوجة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بأنها صنم والعياذ بالله، إضافة إلى البذاءة، والتطاول والسب إلى أم المؤمنين، أحب البشر إلى قلب الحبيب.

وكان مصطفى القاضى الأمين العام لاتحاد كتاب مصر، قد وصف الحديث عن المطالبة بسحب الجائزة بـ "الكلام غير دقيق"، مشددا على أن الاجتماع نفسه لم يتطرق إلى مسألة سحب الجائزة مطلقا، وجاء تعليق القاضى على الواقعة بعدما أثارت العديد من الاحتجاجات من الهيئات الإسلامية والعربية.

واستنكر الشيخ محمود عبد الحميد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، تكريم رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، مؤكدًا ضرورة سحب الجائزة وشطب الكاتب من الاتحاد.

وقال عبد الحميد، إنه لا يجوز سب الأنبياء، ولا التعرض إليهم، ولا الانتقاص منهم، مؤكدًا أن ذلك العمل يعد "كفرًا"، ومن وافقه في هذه القصيدة، ورضا بما كتب، واستحسن عمله، فهو مشارك في الإثم.

وأضاف عبد الحميد: "على اتحاد الأدباء والكتاب العرب، وكذلك الكتّاب ألا يتجاوزوا في الكتابة، أو النشر، أو تنظيم القوافي، وأن يكون هناك ضوابط أدبية وألا يتخطوا إلى سوء الأدب".

وقامت منظمة شعراء بلا حدود بحذف اسم الشاعر من قائمة الفائزين بلقب أفضل مائة شاعر عربي، ضمن مبادرة المنظمة لاختيار أفضل مائة شاعر عربي لسنة 2013، وذلك بسبب قصيدته "الرخيصة فنيا وأخلاقيا"، والتي يسيء فيها لأم المؤمنين السيدة عائشة إساءات بالغة، تؤشر على نفسه المريضة وطائفيته البغيضة، وهو ما تم استهجانه من أبناء الأمة ومثقفيها على اختلاف توجهاتهم وذلك على حد وصف المنظمة.

لم يتوقف الأمر عند ذلك بل شهدت مواقع التواصل الإجتماعي، فيس بوك وتويتر وغيرها احتجاجات واسعة تجاه صمت الحكومات العربية والإسلامية على تلك الواقعة، التي اعتاد عليها الشيعة الروافض أصحاب المنهج الخبيث، الذين يحاولون نشره بين أبناء المسلمين.