أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر معنيٌّ بإرساء قواعد السلام بين المسلمين وغيرهم في المجتمعات التي يعيشون بها في العالم الغربي.
وأضاف خلال استقباله سفير بنما في القاهرة توماس أنطونيو أن الأزهر على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم للمسلمين في بنما.وهنأ فضيلة الإمام الأكبر السفير بمنصبه الجديد كسفير لبلاده في القاهرة، متمنيًا له النجاح في تطوير العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية بين مصر وبلاده، وأبدى استعداد الأزهر لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية والتعريف بالدين الإسلامي في مدينة المعرفة.
من جانبه أعرب سفير بنما عن سعادته واعتزازه بلقاء فضيلة شيخ الازهر، مبلغًا تحيات رئيس وشعب وحكومة بنما لفضيلته وتقديرهم لرسالة الأزهر ودوره في التقريب بين الحضارات، كما أشاد بالكلمة التي ألقاها فضيلة الإمام الأكبر في مؤتمر فلورنسا التي نالت إعجابًا شديدًا بما طرحته من أفكار ومفاهيم مهمة، وبمرصد الأزهر باللغات الأجنبية ودوره في رصد مايقوم به تنظيم ” داعش” الإرهابي والرد عليه من خلال علماء متخصصين.
وأوضح السفير البنمي أن بلاده تحترم مختلف العقائد ويتعايش بها أبناء الأديان السماوية المختلفة، وقد قامت الحكومة بإنشاء مدينة المعرفة، وتسعى لأن يقوم الأزهر من خلالها بدور تنويري، لنشر ثقافة الإسلام الصحيح، ليس فقط في بنما بل في جميع أمريكا اللاتينية.