"وزارة التربية والتعليم" تصدر قرارًا برسوم وغرامات واشتراكات المدارس

  • 68

أصدر وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي، قرارًا وزاريًا رقم (349) بتاريخ 13 سبتمبر 2015، بشأن تحديد الرسوم والغرامات والاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية، وأثمان أدلة التقويم التي تحصل من طلاب وطالبات المدارس بمختلف مراحل التعليم للعام الدراسي 2015/2016.

نص القرار على عدم جواز تحصيل أي نوع آخر من الرسوم أو الغرامات أو الاشتراكات أو مقابل الخدمات الإضافية على غير النحو المبين بهذا القرار.
كما تم تثبيت القيمة لكل أنواع التحصيلات وعدم إدراج أي زيادة في القيمة مراعاة للبعد الاجتماعي، كالآتي: (رياض الأطفال 45 جنيهًا، الحلقة الابتدائية 60 جنيها، الحلقة الإعدادية 65 جنيها، التعليم الثانوي العام 85 جنيها).

ونص القرار على أنه إذا تخلف التلميذ أو انقطع عن المدرسة بدون عذر مقبول لـ10 أيام متصلة أو منفصلة في مدارس التعليم الأساسي الرسمية أو الخاصة بمصروفات تحصل من ولي أمره غرامة مقدرها 10 جنيهات، إذا لم يتقدم للمدرسة بعذر مقبول خلال أسبوع من استلامه إنذار الانقطاع، وتكرر هذه الغرامة باستمرار تخلف الحضور كل 10 أيام.

وينص القرار أيضًا على أن يحصل رسم إعادة قيد من طلاب المدارس الثانوي العام الرسمي (عربي ـ لغات) أو الخاصة بمصروفات هي كالعام الماضي وهي كالآتي: (54 جنيها عند إعادة قيد الطالب الذي يفصل بسبب استنفاد مرات الرسوب بما لا يجاوز ثلاثة مرات في المرحلة، 29 جنيها عند إعادة قيد الطالب الذي يفصل بسبب تغيبه خلال السنة الدراسية بغير عذر تقبله إدارة المدرسة مدة تزيد على 15 يوما متصل، أو ثلاثين يوما منفصلة، ولا يجوز إعادة القيد أكثر من مرة في ذات السنة الدراسية وأكثر من مرتين في المرحلة كلها).

ونص القرار على أن تعفى الفئات التالية من سداد الاشتراكات والخدمات الإضافية وخدمات التجريب والأنشطة الطلابية المقررة بالمدارس بمختلف المراحل التعليمية وهى: أبناء الشهداء، أبناء الأسر المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعي والمساعدات والمعاشات المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي من تلاميذ المدارس الحكومية، الطلاب يتامى الأب، أبناء المرأة المعيلة ومهجور العائل والمطلقة وأبناء المكفوفين، وذوى الاحتياجات الخاصة، وأبناء المفرج عنهم من السجون حديثا غير القادرين، وأبناء مصابي الثورة بعد تقديم المستندات الدالة، أبناء مصابي العمليات الحربية بعجز كلى أو جزئي والمفقودين في الحرب، أبناء ضحايا الأحداث الإرهابية العائدين من الدول التى تعرضت لهجمات إرهابية، طلاب مدارس حلايب وشلاتين وأبو رمادة بمحافظة البحر الأحمر.