الآلاف يتظاهرون في إسطنبول بعد اعتداء أنقرة.. والهتافات: «أردوغان قاتل»

  • 108
صورة أرشيفية

تظاهر نحو عشرة آلاف شخص مساء السبت في إسطنبول، محملين الحكومة التركية مسؤولية الاعتداء المزدوج، الذي استهدف تجمعا معارضا من أجل السلام في أنقرة، بحسب مصور فرانس برس.

وخلف لافتة كبيرة كتب عليها «نعرف القتلة»، هاجم المتظاهرون الرئيس الإسلامي المحافظ رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002.

وهتف هؤلاء في جادة الاستقلال في قلب الشطر الأوروبي من إسطنبول «أردوغان قاتل» و«السلام سينتصر».

وجرت المظاهرة وسط انتشار كثيف لقوات الشرطة من دون تسجيل أي حادث.

وسجلت مظاهرات مماثلة بعد الظهر وخصوصا في دياربكر، كبرى مدن الجنوب الشرقي ذي الغالبية الكردية، حيث اندلعت حوادث بين المتظاهرين والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وفق مصور آخر لفرانس برس.

كذلك، أشارت وكالة دوغان للأنباء إلى مظاهرات احتجاج أخرى في أزمير وبتمان وأورفا وفان.

وقتل 86 شخصا على الأقل صباح السبت، في تفجيرين هما الأكثر دموية في تاريخ تركيا المعاصر، يرجح أنهما انتحاريان، واستهدفا تجمعا للسلام في أنقرة دعت إليه المعارضة الموالية للأكراد قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية المبكرة.