اتفق وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا على بدء الدراسات الفنية لسد النهضة فبراير المقبل، على أن يتم تكليف الشركة الفرنسية "بي آر إل" بتنفيذ 70% من الدراسات مقابل 30% من الدراسات تقوم بها شركة أرتيليا الفرنسية، فيما يتم توقيع العقود قبل تنفيذ الدراسات.
قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم الغندور،
في تصريحات صحفية، على هامش توقيع وثيقة الخرطوم، إنه تم الاتفاق على الشركات الدولية
التي ستجري الدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبي واختيار مكتب أرتيليا الفرنسي بدلا
من المكتب الهولندي المنسحب ليعمل مع الشركة الفرنسية "بي أر ال" بنسبة
30 و70% بالترتيب.
وأضاف "الغندور" أنه تم الاتفاق على الإسراع في تنفيذ هده الدراسات لكونها مرتبطة بمجمل العمل في السد فضلا عن الاتفاق على الاستمرار في إجراءات بناء الثقة بين الدول الثلاث والتزامهم خاصة إثيوبيا كمالك للسد على أرضها الالتزام بما تم الإعلان عنه من إعلان المبادئ الذي وقعه رؤساء الدول الثلاث، وتم وضع جدول زمني لعمل اللجنة الفنية الثلاثية يكون ملزمًا لجميع الأطراف الثلاثة.