ركاب أتوبيس أبورديس يروون تفاصيل الحادث المروع

  • 84

حالة من الحزن سادت مستشفى طور سيناء العام جراء اصطدام لودر بأتوبيس رحلات كان قادمًا من مدينة شرم الشيخ في طريقه إلى مدينة طنطا، بعد أن قضى ركابه أسبوعًا للاستجمام والسياحة بمدينة شرم الشيخ، دعمًا لقطاع السياحة، ما أسفر عن مصرع سيدة وإصابة 22 آخرين.

ويروي إسلام عاشور القاضي (21 سنة)، أحد ضحايا الحادث تفاصيل ما جرى قبل الاصطدام، ويقول: "سائق الأتوبيس الذي يقلنا كان يسير من شرم الشيخ في اتجاه نفق الشهيد أحمد حمدي بمحافظة السويس للوصول إلى محافظة الغربية، وفقًا للسرعات القانونية المنصوص عليها في قانون المرور، حيث لم يتجاوز الـ80 كيلو متر، لكنه فوجئ بلودر يقطع عليه الطريق، وحاول السائق تفاديه إلا أنه اصطدم بنا من الخلف".

أما محمد محمد عبد المعبود (16 سنة)، يذكر عن تفاصيل الحادث قائلًا: "كنت نائمًا لكنني استيقظت مبكرًا قبل انقلاب الأتوبيس، أثناء ترنحه يمينًا ويسارًا على الجانب الأيمن من الطريق الدولي المؤدي إلى القاهرة أمام مدينة أبورديس، وسادت حالة من الذعر بين ركاب الأتوبيس وارتفعت أصواتهم قائلين: "حاسب حاسب"، كما تعالت صرخات السيدات اللاتى ركبن معنا في الأتوبيس وكأنهم يريدون تنبيه سائق اللودر بالابتعاد عن الأتوبيس، قبل أن ينقلب أكثر من مرة، ما أدى إلى إصابتنا ومصرع سيدة".

وقرر المستشار محمد عبد السلام المحامي العام لنيابات جنوب سيناء، تشكيل فريق من المحققين يضم هادي الشوربجي رئيس النيابة، وإسلام كيوان مدير نيابة الطور، وحسن والي مدير نيابة رأس سدر، وإسلام جزر ومحمد الدياسطي وكيلي النيابة، لاستجواب المصابين للوقوف علي أسباب الحادث.

كما قرر المحامي العام، إجراء تحليل مخدرات لسائقي الأتوبيس واللودر، وندب المهندس الفني بقطاع مرور جنوب سيناء لإجراء معاينة لبيان مدى صلاحية الأتوبيس واللودر للسير وإعداد تصور عن كيفية وقوع الحادث وانتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثة المتوفية لبيان أسباب الوفاة.

من جانبه، قرر فؤاد عبد العظيم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بجنوب سيناء، صرف 5 آلاف جنيه لأسرة المتوفية، إذا كانت ربة أسرة وتعول، وإذا قضى المصاب فترة علاج لمدة 15 يومًا بالمستشفى يصرف له ألف جنيه.