عاجل

افتتاح المنتدى الأفريقي "ما بعد باريس" للمجتمع المدني والمجموعات الرئيسية وأصحاب المصلحة

  • 33
الدكتور خالد فهمى وزير البيئة

أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة أن المجتمع المدني يلعب دورا أساسيا كشريك في جدول أعمال التنمية في أفريقيا على مدار السنوات الخمس الماضية،مشيدا بدوره في أنشطة المؤتمر الوزاري لوزراء البيئة الأفارقة.

جاء ذلك خلال كلمة وزير البيئة في افتتاح المنتدى الأفريقي "ما بعد باريس" للمجتمع المدني والمجموعات الرئيسية وأصحاب المصلحة، والتي ألقاها نيابة عنه السفير نهاد عبد اللطيف رئيس وحدة ا?مسن"، حيث عقد المنتدى في إطار انطلاق فعاليات الدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة خلال الفترة من 16 الي 19 ابريل بالقاهرة.

ويتناول المنتدى الآثار المترتبة على اتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة لأفريقيا والمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، بالإضافة إلى قضايا مبادرة التكيف مع التغيرات المناخية في أفريقيا.

وأشار وزير البيئة المصري إلى أن موقف أفريقيا نحو الإتفاق العالمي الجديد بباريس كان واضحا، حيث طالبت بمخرجات عادلة مستندة على أحدث ما توصل إليه العلم، وتطبق بشكل كامل النظام القائم على القواعد الحالية لاتفاقية تغير المناخ بالأمم المتحدة، مضيفا أن الهدف كان التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح أفريقيا والأفارقة، وليس فقط مصالح أكثر الدول انتاجا للانبعاثات.

ونوه بأن المجموعة ا?فريقية برئاسة مصر طالبت خلال قمة باريس ببرنامج عالمي لدعم الطاقة المتجددة، وساهمت بالمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة ، كإستجابة لمطالب رؤساء الدول الأفريقية وال G7 وغيرهم من الشركاء الرئيسيين، بالاضافة إلى إطلاق مبادرة التكيف بأفريقيا.

وأوضح فهمي أن الدول الغنية يتحتم عليها توفير موارد مالية جديدة وإضافية لتمكين الدول النامية،وخاصة الدول الأفريقية، من التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية دون الإضطرار للجوء لمواردها الشحيحة، وبما تتماشى مع سعي أفريقيا نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وجدول أعمال التنمية المستدامة 2030 وجدول أعمال أفريقيا 2063، والتي تعد إحدى أهداف الدورة الاستثنائية السادسة بالقاهرة، مضيفا أن اتفاق باريس وأهداف التنمية المستدامة الجديدة يمثلان فرصة كبيرة وتحديا أكبر للعالم لإظهار وحدة الهدف.

عقد المنتدي بحضور ممثل برنامح الأمم المتحدة للبيئة بالمكتب الإقليمي لإفريقيا، والأمين العام للتحالف الأفريقي للعدالة المناخية PACJA، وممثلي الحكومات والمجتمع المدني والإعلام .