محاكمة مرسي وزيارة رئيس الوزراء الليبي إلى مصر تتصدر عناوين الصحف المصرية

  • 133
صورة ارشيفية

أبرزت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم "الأحد" تطورات الأوضاع على الساحة المحلية ، والتى شهدت تأجيل محاكمة الرئيس المعزول في قضية أحداث الاتحادية إلى جلسة بعد غد الثلاثاء ، بالاضافة إلى زيارة رئيس الوزراء الليبي إلى القاهرة ومباحثاته مع كبار المسئولين.

وجاءت عناوين صحيفة الأهرام كالتالى:
- ملامح أولية لخريطة مرشحي الرئاسة قبل إعلان قرار السيسي
- قروض لمحددوي الدخل على طاولة مجلس المحافظين اليوم
- سجال بين العوا والنيابة خلال محاكمة مرسى بأحداث الاتحادية
- عدلى منصور: لا حكم عسكرى فى مصر
- المطرية وعين شمس بؤرتان ملتهبتان للإخوان
- الأمن يضبط 13 ألف قطعة سلاح و120 قنبلة
- الرقابة المالية: وثائق تأمين على المتاحف

وذكرت "الأهرام" أنه بينما يترقب المصريون القرار النهائى للمشير عبد الفتاح السيسى للترشح للرئاسة ، ظهرت أمس ، ملامح خريطة أولية للمرشحين المحتملين للرئاسة ، فقد أعلن السيد عمرو موسى تراجع عبد المنعم أبو الفتوح ، رئيس حزب مصر القوية ، عن فكرة خوض الانتخابات ، وذلك بعد 48 ساعة من إعلان سليم العوا عدم اعتزامه الترشح ، أما خالد على ، والفريق سامى عنان ، فلم يحسما أمرهما بعد ، وتضفى هذه التطورات أجواء من الغموض حول موقف الإخوان ، فى حين تتزايد حدة عنفهم فى أنحاء البلاد ، وكشف السيد عمرو موسى ، السياسى البارز ، عن عدم اعتزام الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة ، وأوضح أن أبو الفتوح أبلغه بذلك ، خلال لقائهما أمس الأول بمنزله ، وأضاف أنهما تناولا تطورات الوضع السياسى ، والانتخابات الرئاسية ، والبرلمانية المقبلة ، وقال إنهما اتفقا على سوء إدارة جماعة الإخوان للحكم ، وإرتكابهم أخطاء خطيرة، كما أبلغ موسى أبو الفتوح ، بأن موقفه يتمثل فى تأييد ترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة ، نظرا للإجماع غير المسبوق الذى يحظى به من الشعب المصرى ، كما أكد أن مصر تحتاج إلى قائد بحجمه فى هذه المرحلة ، وتعقيبا على اللقاء، صرح المتحدث الإعلامى لحزب مصر القوية أمس بأن مسألة ترشح الدكتور أبو الفتوح للرئاسة ما زالت محل تشاور بين قواعد الحزب وقيادته ، وأوضح أن هذا الأمر سوف يُحسم من خلال تلك المناقشات ، وفى ضوء المستجدات على الساحة السياسية.

من ناحية أخرى يناقش مجلس المحافظين ، فى اجتماعه اليوم ، برئاسة الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء ، مشروعا متكاملا لمنح قروض صغيرة بدون ضمانات بنكية لمحدودى الدخل ، لمساعدتهم فى إقامة مشروعات تجارية وخدمية وصناعية ، توفر لهم فرص عمل، لمواجهة الفقر والبطالة، وصرح مصدر مسئول بمجلس الوزراء بأنه سيتم بشكل عاجل توفير قروض لنحو 4200 قرية ، لرفع مستوى المعيشة ومواجهة البطالة بين الشباب والمرأة المعيلة ، من خلال مشروعات ينفذونها خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر ، وأضاف أنه سيتم أيضا توفير مشروعات صغيرة ومتوسطة فى المراكز والمدن تدخل حيز التنفيذ خلال عام ، موضحا أنه سيتم استخدام عدة آليات للتمويل بعيدا عن الضمانات البنكية مثل التأجير التمويلى للمعدات أو الدخول كشريك مع المستفيد من خلال صيغة "تمويل المخاطر" ، وقال المصدر إن هذا المشروع سيغطى جميع المحافظات ، ويتم حاليا عمل مسح ، لمعرفة أفضل وسيلة وآلية للإقراض على مستوى كل محافظة ، وستتنوع المشروعات التى يمكن للمستفيدين إقامتها.

وجاءت عناوين صحيفة "الأخبار" كالتالي
-

الجيش : منعنا سيناريوهات كارثية في 30 يونيو
- اغتيال مرسي .. تفجير كوبرى السلام .. إعلان سيناء إمارة إسلامية
- مجلس الدولة يراجع اقتراحات تعديل قانون الانتخابات الرئاسية
- تحريم الصلاة على شهداء الأمن فتوى شاذة
- طقس سيئ يضرب أوروبا ومصر
- تضارب حول ترشح أبو الفتوح للرئاسة
- إلغاء تجميد عضوية القاهرة عقب انتخابات الرئاسة
- 300 حالة غش في الأسبوع الأول لامتحان التعليم المفتوح
وقالت "الأخبار" إن القوات المسلحة? أكدت ?أنها منعت سيناريوهات كارثية من الوقوع? ?بتدخلها? ?فى المشهد بعد ثورة الشعب فى? ?30? ?يونيو، حيث? ?كان متوقعا أن تقوم الجماهير الغاضبة باقتحام القصر الرئاسى وقيام أشخاص باغتيال مرسى والتمثيل بجثته ووقوع عنف طائفى أهلى يودى بحياة ما لا يقل عن? ?20? ?ألف مواطن وحرق الممتلكات والمنشآت وقيام الجماعات الإرهابية بتفجير كوبرى السلام وإعلان سيناء إمارة اسلامية ، وهو ما كان سيدفع الأمم المتحدة إلى إرسال قوات طوارئ إلى مصر واللجوء إلى الجيش المصرى للتدخل لحماية المصريين ، وهو الأمر الذى لم تنتظره القوات المسلحة ومنعت حدوثه? ، جاء ذلك فى فيديو مصور نشره أدمن الصفحة الرسمية للقوات المسلحة? ?واستعرض الفيديو بداية تكليف الفريق أول? ?عبد الفتاح السيسى بتولى وزارة الدفاع خلفا للمشير طنطاوى وحتى فترة ترقيته إلى رتبة المشير?، ?ثم تحدث الفيديو? ?عن ابتعاد الجيش عن السياسة خلال فترة الرئيس المعزول مرسى وتركيزه على تطوير أداء الضباط والجنود وتحديث وتطوير جميع أسلحته والتدريبات التى يتلقاها الجنود فى المناورات العسكرية المختلفة ?، وأكدت القوات المسلحة أن? ?الشعب والجيش هما صماما الأمن والأمان لهذا الوطن ، فهناك? ?شعب لا يخشى إلا الله وجيش يطلب الشهادة فى سبيل الله ، مشيرة إلى? ?أننا سنعبر الزمن للمستقبل ، ونغير الوطن ، وسيُسجل التاريخ أعظم ملحمة فى تاريخنا سطرها الشعب والجيش بدمائهما ضد الإرهاب والتطرف والتخلف?، وعرض الفيديو الوعود الكاذبة التى رددها المعزول أمام الشعب المصرى? ?ولم يلتزم بها ، مرورا بالأزمات المختلفة التى مرت على المصريين خلال تولى الجماعة حكم مصر وخروج القوى السياسية لمعارضة مرسى ، وتفاقم الأزمة بعد إقرار دستور الإخوان رغم المعارضة الكبيرة له ?، ?وأشار الفيديو إلى خطابات مرسى وحجم الطائفية الدينية التى جاءت فى خطاباته? ?وخطابات جماعته ودخوله صراعات مع قوى الدولة المختلفة مثل القضاء والإعلام? ?واحتفاله بانتصارات أكتوبر مع قتلة الرئيس السادات واستبعاد أبطال الانتصار من الدعوة?. ?

وجاءت عناوين صحيفة "الجمهورية" كالتالي:

- المعزول وأعوانه أداروا ظهورهم للمنصة
- العوا للمحكمة : مرسي رئيس مصر الشرعي
- منصور والسيسي ناقشا العلاقات والتعاون مع ليبيا
- تشاور وتنسيق أمني لضبط الحدود ومنع تهريب الأسلحة
- تدمير اوكار "داعش" بالرمادي .. 8 آلاف قتيل عراقي العام الماضي
- الإفتاء: تكفير "الأمن" خطر علي الأمة وإفساد في الأرض
- القبض علي 7 متهمين جدد في قضية "الصفحات الإلكترونية"
- إحباط محاولة تفجير قطار طنطا القاهرة
من جانبها ، ذكرت "الجمهورية" أن محكمة جنايات القاهرة عقدت أمس جلستها الثالثة بمقر اكاديمية الشرطة لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و4 آخرين من قيادات الاخوان واعضاء الفريق الرئاسي في قضية احداث قصر الاتحادية التي وقعت في 5 ديسمبر 2012.. وقررت المحكمة التأجيل لجلسة بعد غد الثلاثاء لندب لجنة من اتحاد الاذاعة والتليفزيون لفحص الاسطوانات المدمجة المتعلقة بأحداث القضية التي شهدتها المحكمة والكشف عن سلامتها.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح وبحضور المستشارين مصطفي خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة وإبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات غرب القاهرة.
وأكد الدكتور سليم العوا رئيس هيئة الدفاع عن المعزول في بداية الجلسة أن الدكتور مرسي مازال حتي الآن رئيساً شرعياً للبلاد لانه لم يتنح أو يتنازل عن الحكم ولم يصدر قرار بعزله ونشره في الجريدة الرسمية.. مضيفا أنه لا يجوز محاكمة مرسي أمام تلك الدائرة لعدم اختصاصها نوعياً لنظر الدعوي.
وأشار العوا إلي أن رئيس المجلس الأعلي للقضاء الوحيد الذي يحاكم الرئيس بعد التحقيق معه من قبل النائب العام وموافقة أغلبية مجلس النواب .
وقامت المحكمة أمس بفض أحراز القضية وعرضت 13 مشهداً لأحداث القضية تتضمن قيام أنصار جماعة الاخوان بالتعدي على المتظاهرين السلميين بالقوة واستخدام السلاح.
وقام المتهمون بإعطاء ظهورهم لمنصة العدالة طوال نظر جلسة المحاكمة اعتراضاً منهم علي وضعهم داخل قفص زجاجي يمنعهم من التحدث مع المحكمة وهيئة الدفاع الخاصة بهم إلا عن طريق رئيس المحكمة.

وجاءت عناوين صحيفة "المصري اليوم" كالتالى:
- جدل سياسي حول زيارة أبوالفتوح لموسى بسبب الانتخابات الرئاسية
- رفض استشكال "الإخوان" على حكم حظر أنشطتها
- الأهلى يقيم تأبيناً لشهداء مذبحة بورسعيد والألتراس يحتفل فى "مختار التتش"
- تأجيل التعديل الوزارى أسبوعين انتظاراً لموقف السيسى من الترشح
- مرسى يصمت أمام أدلة مذبحة الاتحادية
- خبراء: تلقائية التصميم وقلة حرفته سر نجاح بوسترات السيسى

من ناحية أخرى ،أشارت "المصري اليوم" إلى زيارة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسى السابق، عمرو موسى، رئيس لجنة الـ50 لتعديل الدستور، والمرشح الرئاسى السابق ، أمس الاول الجمعة ، فى منزل الأخير ، والتى فتحت جدلًا واسعًا حول ترشح "أبو الفتوح" للرئاسة من عدمه ، فقد جاء البيان الصادر عن عمرو موسى ليؤكد أن الزيارة تمت بناءً على طلب عبد المنعم أبو الفتوح وأن النقاش دار خلال الزيارة حول الوضع السياسى فى مصر والانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة والسيناريوهات المتوقعة فيها ، وتحدث موسى خلال اللقاء عن الأخطاء الجسيمة التى وقع فيها نظام الإخوان المسلمين إبان تواجدهم فى الحكم وأيضًا رهاناتهم واختياراتهم الخاطئة حتى الآن ، وأكد البيان اتفاق "أبو الفتوح" مع "موسى" حول سوء إدارة جماعة الإخوان المسلمين للحكم فى العام الذى حكموا فيه مصر وارتكابهم لأخطاء خطيرة ، وأشار البيان إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، أخبر عمرو موسى أنه قرر عدم الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ، وأنه سبق أن أعلن ذلك ، وأنه يعيد تأكيده فى ضوء ترشح المشير عبد الفتاح السيسى ، وعلّق موسى بأن موقفه هو تأييد المشير "السيسى"، وأنه يتوقع ترشحه للرئاسة ، خاصة أن عليه إجماعًا غير مسبوق من الشعب المصرى وأن مصر تحتاج إلى قائد بحجمه فى هذه المرحلة.
من جانبها قضت محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة ،برفض الاستشكال المقدم من حامد صديق ، محامى جماعة الإخوان المسلمين ، على قرار رفض الطعن رقم (816 لسنة 2013) ، الذى طالب بوقف الحكم الصادر بحظر جميع أنشطة الجماعة ، ومصادرة أموالها ، كانت محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة قضت فى جلسة سابقة بتأجيل الاستشكال ، الذى طالب فيه بعدم الاعتداد بقرارات محكمة أول درجة بحظر أنشطة جماعة الإخوان الإرهابية ومصادرة أموالها والتحفظ على مقارها، لعدم اختصاص المحكمة ولائيًّا بنظر الدعوى ، وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قد قضت بحظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين وأى مؤسسة متفرعة منها أو تابعة لها أو منشأة بأموالها أو تتلقى منها دعمًا أو أى نوع من أنواع الدعم ، والجمعيات التى تتلقى التبرّعات، ويكون من بين أعضائها أحد أعضاء الجماعة.

وجاءت عناوين صحيفة "الشروق" كالتالى :

- فشل هجوم إرهابي بصواريخ جراد على معسكر الزهور في سيناء
- ضبط 24 إرهابيا في العريش وصحراء جنوب سيناء.. مقتل 20 تكفيريا بالشيخ زويد خلال 48 ساعة
- قيادي في "تحالف الشرعية": نعيش حالة إحباط غير مسبوقة
- عائلات الصعيد تطلب حمل السلاح لحماية أبنائها الضباط
- 34 مقطع فيديو و51 صورة لإدانة مرسى ورفاقه فى قضية الاتحادية
- صباحى: أثق فى تعهدات السيسى
- مصر القوية: حسم أمر ترشح أبو الفتوح نهاية الأسبوع
- نشاط مكثف لفهمى فى جولة أوروبية

وذكرت "الشروق" أن إرهابيين شنوا فى شمال سيناء هجوماً بثلاثة صواريخ جراد على معسكر الزهور أكبر معسكرات القوات المسلحة فى الشيخ زويد ، وقاموا بإطلاق ثلاثة صواريخ من طراز جراد فى السادسة والنصف صباح أمس السبت ، سقطت جميعها خارج سياج المعسكر، ولم ينتج عنها أى إصابات ، وقال شهود عيان، إن صاروخين سقطا على مسافة تقدر بنحو 300 متر جنوب المعسكر بينما سقط الثالث على مسافة 100 متر من مدرعة الحراسة فى الجهة الجنوبية .

من ناحية أخرى قال قيادى بارز فى التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى ، إن حالة اليأس تسيطر على عدد كبير من أنصار "مرسى" ولم نعد قادرين على معالجة الوضع جراء الوعود الكثيرة التى قطعناها على أنفسنا ولم نستطع تحقيقها ، وأضاف لـ"الشروق" نعيش حالة من إحباط غير مسبوقة ، ولم تعد تجدى سياسة المسكنات صادروا الأموال وأغلقوا لنا الصحف .